الأربعاء، 3 أبريل 2013

الفضائل ـ ميامر مار اسحق ( الميمر 23 ) ـ الجزء الثانى .

  الميمر الثالث والعشرون  ( 8 )

درجات الجهاد


الفضائل :
+  الذي يتهــــاون بالصــــــــلاة و يظن أن ثم باب آخر للتوبة فهو محل للشياطين .

+  و الذي لا يداوم قراءة الكتب فهو سائر في التيه  ، لأنـــــه إذا أخطـأ لا يشـعر .

+  المتنسك في الأكل و شرب الخمر   ،
  و في قلبه حقد مخفي و أفكار رديئة على أخيه  ، فهـو آلــــــة و أرغن للشيطان .

  أحذر من هذه الحالة :
                             أن تكون جالساً و أنــــت تهـــــذ ( تنم ) فـــي أخيـــــــــــــــــك
                              لأن هذا يقلـع جميــــــــــــع بنيـــــــــان الفضيـــلة العظيــــــم .
                             حتى لو أنـــك وصــــلت الي أقصــــــي حــــد في النســــــــك .
   لأن القــــــــلب إذا انشغل بالشر يتقسى جداً و يصبح مثل الباب الحديد الذي ارتج .

+  القلب المتضع ينفتــــح من ذاتــه بالرحمــــة .

+  حريـــــة لا يســــبقها خضـــوع ارادي  و عبــــودية اختيارية
               ( فهي ليست حــرية بل ) هي عبــودية لــــلآلامأي الشــــهوات )
 و يسقط من يتبعهـــــا فيهـــــــــا ( أي في عبوديــة الآلام ) 
و لا يقــوم  ،  و لا يكـــــــــون ســـــيداً عليهــــــا أبــــــــــداً.
   
+ من لا يكون حاراً منذ البداية لعدم المعرفة  فلا يصـــــل إلي عمـق المعرفـة .

+  كل من لا يصــــل إلي الحـرارة التي تسيطر على العقــــــــــــــــــــــــــــل 
   و يهزأ به الجهال منـــذ البدايـة فما يبلغ إلي قامــة الرجل الكامل بالمسيح .

  إن  هذه ( التي ذكرت ) هي درجات ومراحل نمـــــو إنســاننا الداخلي  ،
  رتبهــــــا الروح القدس و وضعها مثل درجات و مراحل الإنسان الخارجية
  ( أي مراحل نمو الجسد ) هذه بالطبيعة و تلك بالإرادة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق