الميمر الثالث والعشرون ( 8 )
درجات الجهاد
الفضائل :
+ الذي يتهــــاون بالصــــــــلاة و يظن أن ثم باب آخر للتوبة فهو محل للشياطين .
+ و الذي لا
يداوم قراءة الكتب فهو سائر في التيه ، لأنـــــه إذا أخطـأ لا يشـعر .
+ المتنسك في الأكل و شرب الخمر ،
و في قلبه حقد مخفي و أفكار رديئة على أخيه ، فهـو آلــــــة و أرغن للشيطان .
أحذر من هذه الحالة :
أن تكون جالساً و أنــــت تهـــــذ ( تنم ) فـــي أخيـــــــــــــــــك
لأن هذا يقلـع جميــــــــــــع بنيـــــــــان الفضيـــلة العظيــــــم .
حتى
لو أنـــك وصــــلت
الي أقصــــــي حــــد في
النســــــــك .
لأن القــــــــلب إذا انشغل بالشر يتقسى جداً و يصبح مثل الباب الحديد الذي ارتج .
لأن القــــــــلب إذا انشغل بالشر يتقسى جداً و يصبح مثل الباب الحديد الذي ارتج .
+ القلب
المتضع ينفتــــح
من ذاتــه بالرحمــــة .
+ حريـــــة لا يســــبقها خضـــوع ارادي و عبــــودية اختيارية
( فهي ليست حــرية بل ) هي عبــودية لــــلآلام ( أي الشــــهوات )
و يسقط من
يتبعهـــــا فيهـــــــــا ( أي في عبوديــة الآلام )
و لا يقــوم ، و لا يكـــــــــون ســـــيداً عليهــــــا أبــــــــــداً.
و لا يقــوم ، و لا يكـــــــــون ســـــيداً عليهــــــا أبــــــــــداً.
+ من
لا يكون حاراً منذ البداية لعدم المعرفة فلا يصـــــل
إلي عمـق
المعرفـة .
+ كل من لا
يصــــل إلي الحـرارة التي تسيطر على العقــــــــــــــــــــــــــــل
و يهزأ به الجهال
منـــذ البدايـة فما يبلغ إلي قامــة الرجل الكامل بالمسيح .
إن هذه ( التي ذكرت ) هي درجات ومراحل نمـــــو إنســاننا الداخلي ،
رتبهــــــا الروح القدس و وضعها
مثل درجات و مراحل الإنسان الخارجية
( أي مراحل نمو الجسد ) هذه بالطبيعة و تلك بالإرادة .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق