الأحد، 28 أبريل 2013

تحقير ولوم الذات ـ ميامر مار اسحق ( الميمر السادس ) ـ الجزء الثانى .

  الميمر السادس ( 6 )


تحقير و لوم الذات :
+ الذي يريـــــد أن يكون حكيمــــاً أمـــــــــام اللـــه ،
   فلا يمكنه ذلك إلا إذا كـــــــــان مجهولاً من العالم ، و باغضاً لمديح البشر .

+ عجيب هو الإنسان الذي يخفي عظم جـــلال عمله بتحقير نفســـــــــــــه ،
                            فبهذا تفتتن الملائكة تعجبـــــاً .

+ أعتقـــــــــد أن الــــــــــــــزلات التي تحدث من غير الإرادة من وقت لآخر
  للمحترسين لهي حافظة للبر .

+ ليس هناك صــــــــلاة تقبـــــــل ســـريعاً
  مثــــــــــل صــــــــــلاة الإنســـــــــــــــــان الذي يطلب مصالحة غاضبيه و أعدائه  ،
  و يقطع ( أي يرجع ) الذنب علي نفسه ، فهـــــــــــذا يعطى طلبته دون تأخـــــير .

+إذ كنت متمماً الأشياء الواجبة  و أنــــــــــــــت محترس فيما يخصـــك ،
  ثـــــــــــــــــم تنظـــــــــــــــــر ذاتــــــــــــــــك حقـــــــــــــــــــــــــــيراً ، 
                                       و نفســــــــــك مرذولة في عينيــــــك ،
                                       و مديـح النـاس مكــــــــــروه لديــــــك ،

 فأعـــــــــــلم أنــــــــــــــــــــــــك ســـــــــائر في طــريق الله حقـــــــــاً ،

  أما إذا كنت تحـس أن أمــــورك عـــــلي غــــير هــذه الأوصـــــــــــاف ،  
              و تحس بذاتـــــــــك  و تــــــــرى أن الإهـــــانات توجــــعك
 فأعـــــــــــلم أنــــــــــــــــــــــــك فــــــــارغ من الحـــــــــــــــــــــــق ،
                 و أنــــــــــــــــــــــك مســـروق من المجــد الباطـــــــــل .
  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق