التمتع بحلاوة المزامير :
فـــي الصلاوات و القراءة في كل ساعة لا تهتم
بعـدد الآستيخونات
متـي لـــم تقــــــــــترن بهــــا يقظــــــة شـديدة و خشـــوع دائــــم .
إن شئت التمتع بحلاوة المزامير في خدمتك، و تنال الإحساس بأقوال الروح التي تتلوها ،
إن شئت التمتع بحلاوة المزامير في خدمتك،
فدع
عنك الكمية تماماً ، و لا تتوقـــــف علي معــرفة عددهــــا ،
أترك عنك الاسـتظهار ( حفظ المزامير ) ، الذي جرت عليه العادة
و أفهم ما أقوله لك :
ليكــن عقــــلك متعمقـــــــــاً فــــــي الهذيــــــــــــــــــــــــــــذ بهــــا ،
و أفهم ما أقوله لك :
ليكــن عقــــلك متعمقـــــــــاً فــــــي الهذيــــــــــــــــــــــــــــذ بهــــا ،
حتي يستيقظ الفهم العظيم للنفس بالذهول من
السياسة الإلهية ،
و مــــن
هنـــــا تتحــرك النفس إما لتمجيــد اللـــــــــه و إما لحــــــزن نـــــــــــــــــــافع ،
و كل ما هو في الصلاة ( أي معاني كلمات
المزامير ) خــذه عليــك ،
و إذا تمكــن ذلك فيـك فإن التخبـط يمضـي و لا يكـون
له مكــان ،
لان هــــدوء النفـــس لا يكـــــــــون مــــــع خـــــــدمة العبـودية ،
إذ فـي حـرية الأولاد و عتقهــــم لا توجــــد بلبــــــلة
التخبـــط ،
لان
من شأن البلبة إزعاج حلاوة الفهم و المعرفة و متابعة المعانى ،
وهي كالعلقــــــــة التي تمتــص الــدم من أعضـــاء الجســـــــــــم ،
لان
البلبلة هي مركب الشيطان،و الشيطان شبيه
بماسك العنان ــ
و هــــــذا شــــأنه دائمـــــــــــاً ــ فهــــــــــو يتسـلط علـي العقـــــل
و يدخل إلي النفس المجاهدة بكثرة الآلام ( أي
حروب الشـهوات )
ليغرقهـــا في بحــــر البلبــــلة .
لا تعتبر كلام من غيرك :
+ ميز هذا و أفرزه ، و هي أن لا تكون في
استيخونات صلاتك و تلاوتك
كأنك تأخـــــــــذ الأقــــوال من غــــيرك ، لمـــاذا يحـــــدث هــــــــذا
؟
و تفــــــــتر من الهذيذ الدائم ،
و تعبر و تجوز ( أي تبتعد ) تماماً عن التخشــــع و الفــــرح فيـــــه ،
و تعبر و تجوز ( أي تبتعد ) تماماً عن التخشــــع و الفــــرح فيـــــه ،
لكـــن أعتبر الأقوال كأنها منك،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق