الميمر التاسع ( 2 )
المحبــــة :
الحـــــب الــــــذي يقــــوم عـلي الظـــــــــروف هـــــــــــــــــــــو
كالشعاع الصغير الذي يغتذي بالزيت و يستمد
نوره منه ،
وهـــــــو كالنهــر الذي يتكـون مـــــن المطــــــــــــــــــر
هذا الذي إذ نقصت المادة التي يقوم عليها تبطــل
حدة ســـريانه .
أما الحب الذي من الله ، كمعــــين ( أي ينبــــــوع )
يندفـــع من الأعمــاق و لا ينقطـــع قـــط تدفقـــــه ،
لأن الرب هو وحده ينبــوع الحـب الذي لا تنقص
حصيلة كنزه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق