الثلاثاء، 30 أبريل 2013

الكبرياء ـ ميامر مار اسحق ( الميمر الرابع ) ـ الجزء الثانى .


الميمر الرابع ( 9 )
الكبريــــــــــــاء :
+ أول مـــــا يـــــؤدي إلي السقوط في الكـــــــــــــبرياء
   هو ابتعاد الإنسان بعملـــه عــن الاهتمام بما ينبغي ،
      فبعــد هــــــذا يدنــــو إليـــــه شـيطان العظمـــة ،
             فان دام الإنســـــــــان في الكــــــــــــبرياء حينئذ يبتعد عنه الملاك المعتني.

   هذا الذي عندما يكون قريباً منه يحرك فيه الاهتمام بالبر ،
   وإذ خالفه ابتعد عنه و حينئذ منه المحتال ( أي الشيطان )
   و لا يكـــون فيه فكــــر واحـــــــد للاهتمــــــــام بالـــــــبر .

+ يقول الحكيم : " من قبل الســــــــــقوط الكبـــــــــــــرياء " ( أم 16 : 18 )
                     و من قبل الموهبــــــــة الاتضــــــــــــــاع ،
   و بمقدار الكبرياء الذي يكون ظاهراً في النفس تكبر السقطة ، و تأديب الله .

+ و الكبرياء : ليس هو عبور أفكار في العقل ، 
               و لا أن غلـــب منــه أحـــد قليلــاً  ، و لكــــــن ذلك الدائم في الإنســــان ،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق