الميمر الرابع ( 9 )
الكبريــــــــــــاء :
+ أول مـــــا يـــــؤدي إلي السقوط في الكـــــــــــــبرياء
هو
ابتعاد الإنسان بعملـــه عــن الاهتمام بما ينبغي ،
فبعــد
هــــــذا يدنــــو إليـــــه شـيطان العظمـــة ،
فان دام الإنســـــــــان في الكــــــــــــبرياء حينئذ يبتعد عنه
الملاك المعتني.
هذا الذي عندما يكون قريباً منه يحرك فيه
الاهتمام بالبر ،
وإذ خالفه ابتعد عنه و حينئذ منه المحتال ( أي
الشيطان )
و لا يكـــون فيه فكــــر واحـــــــد للاهتمــــــــام بالـــــــبر .
+ يقول الحكيم : " من قبل الســــــــــقوط الكبـــــــــــــرياء
" ( أم 16 : 18 )
و من قبل الموهبــــــــة الاتضــــــــــــــاع ،
و بمقدار الكبرياء الذي يكون ظاهراً في النفس
تكبر السقطة ، و تأديب الله .
+ و الكبرياء : ليس هو عبور أفكار في العقل ،
و لا أن غلـــب منــه أحـــد قليلــاً ، و لكــــــن ذلك الدائم في الإنســــان ،
فالأولي يتبعهــــــــــــــا النــــــــــــــــــدم ، أما الثانية فمن
يحبها فلا يعرف الندم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق