الميمر الاول ( 2 )
احتمال البلايا :
+ إذا كثرت النعمة في الإنسان :
+ إذا كثرت النعمة في الإنسان :
حينئــذ يحـــــب البر والتقوى ، و تهون عليه مخافة الموت.
يجد فى نفسه دوافع كثيرة تدله على انه ينبغي للإنسان احتمال البلايا مخافة
الله .
و كل ما يظن انه مؤذى للجسد – و هى( أي البلايا )
فمن الضروري و من
الطبيعي التعـــــــرض لهــــــــا ـ
فتؤلمه و تحزنه على الــدوام ،و لكنها ليست شيئاً :
بالقياس
لذلك النياح ( أي الراحة ) المزمع ( أي
في الدهر الأتي).
+ بغير التجربة لا
يمكن أن نعرف الحقيقـة ، فالعقــــل يقتنع اقتناعاً حقيقياً من التجارب
و يرى جليـاً أن الله يعتني
بالإنسان كثيراً ، و لا يتركه للصــدفة أو كيفمــــا اتفــــــــق ،
و بالأكــــثر من خرجــــــوا في طلبـــــــــه و يقاسون الشــــــــدائد من اجــــــــــــــله .
( في بداية هذه
الفقرة قال :" إذا كثرت النعمة"
وهنا يأتي إلى العكس)
فيقــــــول :
إذا ما نـــدرت النعمـــة :
تكـــــــــون معرفـــة ما هـــــو
ضــد هـــذه جميعهــــا (التي سبق ذكرها) ،
فيعتقد أن الثقة بالله ليســــت
مناســـبة دائمــــاً في كــــــل وقــــــــــت،
فهــــو لا يعتنـــــي بالإنسان مثلما
يظن ،
و إن الإنسان يدبـــر أمــــــــوره بالمعرفـة ، فهــــــذا أفضــل من الإيمـــــان .
و إن الإنسان يدبـــر أمــــــــوره بالمعرفـة ،
و كثيراُ ما يطعن بهذه ( الأفكار ) من الذين يكمنون في الظلام ليلقوا سهامهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق