الثلاثاء، 11 يونيو 2013

السجود والقراءة ـ ميامر مار اسحق ( الميمر الخامس ) ـ الجزءالاول .

الميمر الخامس ( 10 )
الســـــجود و القــــــراءة


+ لا تحسب أن الثبات الكثير في السجود قدام الله هو بطالة ،
   لأنــــــــه ليــس شــيء أفضــل منـه في جميـع الفضــائل .
  لأن بــــه يُقتنى تواضـــــــــــــع الجســد و العقـــــــــــــــــــــــــــــل ،
  و بــــــــه يكون تبطيـــــل الآلام الرديــــة و قطــــــــــع الشـــــــهوات ،
  و بــــــــه يوجد استعداد النفس إلى الخروج من الجســـد بالســــر ،
 و اشتياق كثير لحب الله ، و كل الخـــيرات الحاضـــرة و المـــــــزمعة ،
 و هــــــو حد سائر الأعمال وحابس جميع الوصايا و كمال كل الفضائل .

+ عمل القراءة هو أيضاً مرتفع جداً ،
لأنه هو الباب الذي به يدخل الذهن إلى الأسرار الإلهية ،
و يأخــــــذ قـــــــوة حســب نقــــــــاوة الصـــــــــــــلاة ،
و منه أيضاً يتقوى الهذيذ الذي هو مبدأ هذه الســــيرة .

   و بدون القــــــراءة لا يمكن للذهن أن يدنـــو مــن الله ؛
لأنهــــا ترفع العقل و تقيمـــه عند الله كل وقــــــــــت ،
و ليس عمل يأتي به الإنسان إلى قدام مثـــــــــــــله ، 

هـــذا إذا كـــانت قـــــراءته من أجـــــل الحــــــــــــق .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق