الميمر الخامس ( 10 )
+ لا تحسب أن الثبات الكثير في السجود قدام الله هو بطالة ،
لأنــــــــه ليــس
شــيء أفضــل منـه في جميـع الفضــائل .
لأن بــــه يُقتنى تواضـــــــــــــع الجســد
و العقـــــــــــــــــــــــــــــل ،
و
بــــــــه يكون تبطيـــــل الآلام الرديــــة
و قطــــــــــع الشـــــــهوات ،
و بــــــــه يوجد استعداد النفس إلى الخروج من الجســـد
بالســــر ،
و
اشتياق كثير لحب
الله ، و كل
الخـــيرات الحاضـــرة و المـــــــزمعة ،
و
هــــــو حد سائر الأعمال وحابس جميع الوصايا و كمال كل الفضائل .
+ عمل القراءة
هو أيضاً مرتفع جداً ،
لأنه هو
الباب الذي به يدخل الذهن إلى الأسرار الإلهية ،
و
يأخــــــذ قـــــــوة حســب نقــــــــاوة الصـــــــــــــلاة ،
و منه
أيضاً يتقوى الهذيذ الذي
هو مبدأ هذه الســــيرة .
و بدون القــــــراءة لا يمكن للذهن أن يدنـــو مــن الله ؛
لأنهــــا
ترفع العقل و تقيمـــه عند الله كل وقــــــــــت ،
و ليس عمل
يأتي به الإنسان إلى قدام مثـــــــــــــله ،
هـــذا
إذا كـــانت قـــــراءته من أجـــــل الحــــــــــــق .
الذهــــاب الى :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق