أهواء القلب الرديئة و الا
فكار الإلهية
اهرب، يا أخي من جميع أهوية
قلبك التي تقيم عليك القتال
+ قال الأب إشعياء :
الهذيــــذ بالطغمـــــات الممجـــــــــدة الملائكيــــــــــــــة ؛
معـــونة ربنا تقهـــر جميــــع أعــــدائك .
أعني بهـــذا أنك : إذا ما جلست في الســكون ، فلعدمك من الطياشـة في الأفعال ،
و انقباضك عن مفاوضة الناس ، و دوامك مع ســيدك بعمل وصــاياه ،
تغـــار منـــك الشـــــــياطين و تجذبك للتنازل في دغدغات الشهوة ،
لكي تخيِّبـــــــــــك مــــن حــــــــب ربنـــــــــــــــــــــــــــا .
و من العـــــــزاء الروحـــــــــــــــــــاني .
و من العـــــــزاء الروحـــــــــــــــــــاني .
و من الأجر المحفوظ لك لأجل سكونك و أعمالك .
فاصنع أنت هكذا مثلما أقول لك :
عندما تحرك الشياطين في قلبك
أي فكـــــر شهواني ، أو غــــــــــــــــــــــضب ،
أو مجـــــد فــــــــارغ ، أو أي شـيء من الآلام
،
فلا توافق ذلك الفكــر و
لا تتنــــــــــازل معهــم ،
و لا تتركهم يدخلـــون إلى قلبـــــــــك و لذذونه
،
بل اذكــــــــــــــر ســــــــــــريعاً تــــلك الــــلذة المُعـــــــدة لك من ســـــــــيدنا ،
و انهـــر تــــــلك اللـــــــــــذة الألميــــــــــــــــــة
،
و أغمض عيني فكرك عن النظـــر في الفكر الشــيطاني ،
و اغصب نفسك - كلما جذبتك لذة الخطية – أن تهرب منها و انتقــل بشـــــــــهوتك لحــــــــب اللـــــــه ،
و اطلـب أن يأتيك منه عون و يعطيك أن تغلب .
فإذا نظــــــر الله إرادتــــــــــــــك ،
أنك حتى و لا بالفكر تريد أن تتلذذ بالخطية من أجــل التنعم بمحبته ،
فإنه يشير إلى الملاك اللاصق بك
فيطرد الشياطين المقاتلة معك بمجاذباتها كالغبار قدام الريح العاصف .
و بعــــــد مـــدة ســــنين معلـــــومة ، كثــــيرة أو قليلــــة ،
و بعــــــد مـــدة ســــنين معلـــــومة ، كثــــيرة أو قليلــــة ،
إذا مـــــــــا اختُبرتْ إرادتك الصالحة و حبك الصادق لسيدنا ،
بالصــــــــبر في جهادك ومصافك (أي وقوفك) قبالة أعدائه ،
عند ذلــــك :
ليس فقط كل وقت تقاتلك فيه الشياطين يمدك بالمعونة لتغلب ،
بــــل إنـــه إذا ما انقضــــــى زمــــان مجاهـــــدتك بالكليــــــــــة ،
يطرد عنك الشياطين و يمحــق ( أي يبيد) انجذابها من قلبـــــك ،
و عـــــوض تلك الأفكار الرديئة الكثيرة المتحركة فيك وقت القتال ،
يمــــــلأ نفســـــــك أفهـــــاماً روحــــانية كثــــــــيرة ،
حتـــــى يبتهـــــج ضمــيرك في كل وقـــت بالأفكــــار الإلهيـــة ،
التي هــي :
الهــــــــمّ بعظمة الطبع الإلهي ؛ الهذيذ
بالثالوث المقدس ؛
تذكــــــــار لا ينقطع على
الدوام بالاشتياق لحب المسيح ؛
و نو ر مجـده الإلهــي الساكن فيه في السـماء ؛
ذكـــــــر الفـــــردوس وأرواح الأبــــرار الــــذين كملــــــــوا ؛
استعلان مجــــــــــــــــــــــــــــد المســــــــــــــــــــــــيح ؛
صعـــــود القديسين إلى السـماء و تنعمهـــم مع ســـيدنا ؛
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق