الميمر الخامس عشر ( 7 )
الجهاد طريق الراحة :
كـــل راحـة يتبعهـــــــــــــــا شــــــــقاء ،
وكل مشقة من أجل الله تليها راحـــــــة .
كل ما فى هذا العالم متغــــير هــو ،
والمتغــــــير يقبـــــــل عكسـه إما الآن ،
أو فى المستقبل ،
أو فى وقت الخروج ( من العالم بالموت ) ،
ولاســـــــــيما لـــــذة الدنــــــــــــــــــــــس
فهى تتغير بالجهاد المضاد لها ،
الذي يعطي طهارة وتقديســــاً .
سياســـة الله في هــــذا الشأن جـــــــودا منه ومحبـــة للبــــــــشر ،
وهى أن يذاق العقاب إما فى خلال الطــريق ، وإما فــي آخــــــــــره ،
وذلك للتـأديب والجــــــــــزاء ( العقــــاب ) . وهذا من وافر رحمتـه ،
ويكــــــــــون كالعربون لأن فائدة الخـــــــير لا تتوقف حتى فى الساعة الأخيرة ،
لأنه كتب إن الــــــــــــــذي يــــــــــــــــــؤدب ههنــــــا يفتدى من الجحيــــــــــم .
( 1 بط 1:4 ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق