الاثنين، 17 يوليو 2017

الجهاد طريق الراحة ـ ميامر مار اسحق ( الميمر 15 ) الجزء الثالث

الميمر الخامس عشر ( 7 )
الجهاد طريق الراحة :
كـــل راحـة يتبعهـــــــــــــــا شــــــــقاء ،
وكل مشقة من أجل الله تليها راحـــــــة .


كل ما فى هذا العالم متغــــير هــو ،
والمتغــــــير يقبـــــــل عكسـه إما الآن ،
                                      أو فى المستقبل  ،
                                      أو فى وقت الخروج ( من العالم بالموت ) ،
                                      ولاســـــــــيما لـــــذة الدنــــــــــــــــــــــس
فهى تتغير بالجهاد المضاد لها ،
الذي يعطي طهارة وتقديســــاً .

سياســـة الله في هــــذا الشأن جـــــــودا منه  ومحبـــة للبــــــــشر ،
وهى أن يذاق العقاب إما فى خلال الطــريق ، وإما فــي آخــــــــــره ،
وذلك للتـأديب والجــــــــــزاء ( العقــــاب ) . وهذا من وافر رحمتـه ،
ويكــــــــــون  كالعربون لأن فائدة الخـــــــير لا تتوقف حتى فى الساعة الأخيرة ،
لأنه كتب إن الــــــــــــــذي يــــــــــــــــــؤدب ههنــــــا يفتدى من الجحيــــــــــم .
                                                                                                ( 1 بط 1:4 ) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق