الميمر الثالث ( 1 )
ضعف طبيعتنا :
الســـقوط في الخطيــــــــــة دليل ضـعف الطبيعــــــــــــــة ،
وقـــــــــد سمح الله أن تكون طبيعتنا قابلة للغواية لأن هذا يناسـبها .
وقــــــــــد رأى ألا تكون أسمى من ذلك قبل نيل الحياة الجـديدة ،
الشهوات في طبيعتنــــا نافع لــــردع الضمــــــير ،
إلا أن الاستسلام والانسياق لها فهو قِحة وخزى .
كل نفس ناطقة تستطيع الدنو من الله بثلاثة أمور :
إما بحرارة الإيمــــــــــــــــــــــــــــان ،
وإما بالخوف ( من العقــــــــــــــــاب ) ،
وإما بواسطة التأديب الذي يوقعه الله ،
ولا يمكن الوصــــــول إلى محبـة الله ،
إلا بأحد هذه الأمور .
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق