الميمر الحادي عشر ( 2 )
فى ذوى الســــكون :
إنــي يا صاح لأذكر لك أمـــــــــراً ،
وإياك التهاون به كأنه شيء حقير ،
وأيضاً لا تشك فى باقى أقــــــوالى ،
لأن الذين سلموها لي صــادقون .
الجهــــــــاد الجســـــــدى :
إذا تألمت فى جهـــــــــــــــــــاد جســــــــــــــدك ،
حتى أنك علقت ذاتك من جفون عينيـك ،
فوصلت إلى ســـــــــــــــكب الدمـــــــــــــــــوع ،
فلا تظن أنك قد أدركـــــــــت شـــــــــــــــــــــيئاً ،
أو بلغت أمراً فى سيرتك ( أى جهادك )
إذا كانت خفايا ( قلبك ) مازالت متعلقــة بالعــالم ،
أى أنك قائم فى مســــيرة العلمـــــــــــــــــانيين ،
وتمارس عمل الله بواســـطة الإنسان الخارجي ،
أما الذى من الداخل فخــــال من الثمــــــــــــــر ،
لأن ثـــــره يبتــــــــــــــدئ من الدمــــــــــــوع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق