ليس بالعلم الكـــــثير والكتب المتعددة نقتني النقاوة وتوجد ( فى القـلب ) ،
بل بالاهتمــــــــــــــــام بالصـــــلاة ،
لذا فمعرفة كتب كثيرة وما تحويه من معلومـــــــــــــــــــــات
إن لــــــــــم تكــــــن من أجل الحاجة لجمـــــع الضـــــمير ونقاوة الصــلاة فهى لا تنفـــــع .
بالحقيقـــــة إن كل متوحـــــد بعـــد أن تــــرك العـــالم ،
فإنـــــــــه إن عاد ليقرأ كتب خلاف كتب سيرة الرهبنة .
- سواء كان عالماً حكيماً أو أمياً - فهذا قد أضاع مبـــــــادئ طــريق الرهبنـــــــــــة ،
وذلك لأن ضميره مال طالباً هذه ( الكتب العالمية ) .
فهذه الكتب البرانية ( أى التي ليست عن الرهبنة ) فلو أنها أصعدتك إلى الســــــماء ،
فإن قراءتهــــــــا لا تنفعــــك ، لأنهــــــا تعلم طرق أخرى غريبة .
تكفيك كتب الحديثـــــــة ( أى الإنجيل المقدس )
والتى عن سلوك التوحد لتبلغ كمــــــال المعرفة وحســـن الضمير والنقاوة ،
فهذه إن قرأت فيها قليلاً أو كثيراً فـــلن تتـــــــأذى .
ها أنا أشهد لك بالحق :
إن كنت تريـــــــــد وتطلب عزاء حقيقياً بالصلاة ، اهتم بنقاوة نيتــــــك ،
وإن كنت تطــــــــــــــــــلب نقـــــــــــــاء النيـــــة ، اهتم بالصـــــــــــلاة .
لأن الاهتمام بإحداها يؤدى إلى طهارة رفيقتهـا .
فإصـــــلاح النيـــــة يؤدى إلى طهارة الصــلاة ،
ونقـــــــاء الصــلاة يجــــــلب دالة النيـــــــــــة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق