3ـ النظر الروحاني للمسيح .
ــ كما أن الملائكة تـــــــدرك الآب بأسلوب غير مادي ،
هكــــــذا المسيح بالنسبة للبشر .
ــ الساكن في الهدوء يتنعـــــــــــم بالنظر الروحاني للمسيح ،
وهو من ههنــــــــــا يأخذ عربون ميراث الملكوت العتيــــد .
ــ الراحات تعمي الإنسان عن النظر في الأمور الإلهية بالدهـــــــــش ،
بل ويطـــــــلب التفرس فيما هو باطل .
ــ الجلوس المنفرد يعقبـــه دهش العقل ( بالسمائيات ) وعــدم التشــــــــــتيت ،
وبالضــــــــــرورة فـــــــإن الأعمال تحرك الدهــــــش
وذلك من الحكمة التي تولد في القلب حركات تعطي الدهش .
ــ مثـــــــل المـــــــــــــاء للشـــــــتلات ،
هكـذا هو الصمت الدائم لتربية النفس .
ــ ربنا يسوع المســيح هو بكر لإخوة كـــــــــثيرين ( رو 8 : 29 )
وهو واحد وحيــــــــد ( لاهوتياً ) لأنه لم يولـــــــــد ( من الآب )
غيره لا قبله ولا بعده ، وصحة هذين الأمرين أنه إله متأنـــس ،
متحد ليكون واحـــداً ، ولم تتغـــــــير خواصه بالاتحــــــــــــــاد .
ــ كالســحابة التي تحجب الأشـــــياء التي تحــــط عليهـــا ،
كذلك الدهش الذي بفهم روحاني يقع بغتة في النفــــــــس ، فيجعل العقل بلا حركة ،
ويحجب عنه معرفة وإدراك المنظورات ، ويثبت العقل هـــــــادئاً .
ــ التائب الحقيقي هو شـــــــهيد وهــــــــو حــــــــــــــــي ،
لأن الدمــــــوع بالفعـــــل تغلب الــــــدم ( أي الطبع المائل للخطية ) .
ــ والتائبـــــــون فــــــي القيامة العامة يأخذون الأكاليــــل ،
إلا أن الشهداء فمن قبل القيامة العامة يأخذون الأكاليــــل ،
وأكاليلهم مضاعفة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق