4 ـ تدابير الحرية
56- في تدابير حرية النفس ،
ليكن الإنسان محترساً بصيانة وبشــــهادة النيــــــة عندما يظن أن القتـــال قد بطل عنه خفياً وظاهراً ،
لأنه إن تهاون بإرادته فبغتـــة ودون أن يـــــدرى ويظـن
تتحرك الأمـــــواج الخفيـــة داخـــل ، بحـــــــــر ضـميره وتهــــدم سفينة النفس ،
إن لم يســـــــتيقظ الذهــــن الرئيس ، وباتضــــاع القلب وانســحاق يصرخ بحزن ،
إلى المسيح يحيى كل الخلائق بمراحمــــــه .
57- تدابير الحرية ( بسفك ) دم النفـــــــــس تقتـــــنى ،
وإن لم تحفظ بمراحــــم ربنـــــا يســـوع المسيح ،
وتكـــــــــون النية تجاه الإرادة والضمير والأفكار مصلوبة ليلاً و نهاراً .
فإنهـــــــــــا تخــــــرج خــــارج حــــدود الحرية بالريـــــــــــــــــــــــاء .
58- ( من يعيش ) تدابـــــير الحرية فإنه
عندما ينظر الحق ينادي على (أى يشهد أنه ) الحق ،
وعندما ينظر الضــــــلالة يشهد بساطة أنها ضـــلالة ،
ويكـون ذلك ببســـــــاطة ( أى دون أن يدين أحـــداً ) .
وعندما ينظر ويسمع يقبل بلا جــــــــدال وأيضـــــاً يتكلـــم بلا ريــــــاء ولا يأخـذ بالوجـوه .
ولايهتــــــــم لا بالكرامة ولابالإهــــانة ، ولا بغلبة أو إنغلاب التى هـــى أحلام هذا الزمــان .
ولــــــــــــــو دعاه الناس أبله فلا يهتم ، وهو بعد جهد يستطيع أن يعيش فى وسط كثيرين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق