الاثنين، 21 مايو 2018

4 ـ تدابير الحرية ـ ميامر مار اسحق ( الميمرالخامس ) الجزء الرابع ـ فصل 2

4 ـ  تدابير الحرية
56- في تدابير حرية النفس ،
     ليكن الإنسان محترساً بصيانة وبشــــهادة النيــــــة عندما يظن أن القتـــال قد بطل عنه خفياً وظاهراً ،
    وســــــــكنت الرياح الشهوانية عن النفس ووثق أنه بلغ مينــــــاء السلام ،
        لأنه إن تهاون بإرادته فبغتـــة ودون أن يـــــدرى ويظـن
                                   تتحرك الأمـــــواج الخفيـــة داخـــل ،  بحـــــــــر ضـميره وتهــــدم سفينة النفس ،                        
                                  إن لم يســـــــتيقظ الذهــــن الرئيس ، وباتضــــاع القلب وانســحاق يصرخ بحزن ،
                                                                                 إلى المسيح يحيى كل الخلائق بمراحمــــــه .


57- تدابير الحرية ( بسفك ) دم النفـــــــــس تقتـــــنى ،
     وإن لم تحفظ بمراحــــم ربنـــــا يســـوع المسيح ،
     وتكـــــــــون النية تجاه الإرادة والضمير والأفكار مصلوبة ليلاً و نهاراً .  
     فإنهـــــــــــا تخــــــرج خــــارج حــــدود الحرية بالريـــــــــــــــــــــــاء .


58- ( من يعيش ) تدابـــــير الحرية فإنه
      عندما ينظر الحق ينادي على (أى يشهد أنه ) الحق ،  
     وعندما ينظر الضــــــلالة يشهد بساطة أنها ضـــلالة ،  
     ويكـون ذلك  ببســـــــاطة ( أى دون أن يدين أحـــداً ) .


     وعندما ينظر ويسمع يقبل بلا جــــــــدال وأيضـــــاً يتكلـــم بلا ريــــــاء ولا يأخـذ بالوجـوه .
    ولايهتــــــــم لا بالكرامة ولابالإهــــانة ،  ولا بغلبة أو إنغلاب التى هـــى أحلام هذا الزمــان .
    ولــــــــــــــو دعاه الناس أبله فلا يهتم ، وهو بعد جهد يستطيع أن يعيش فى وسط كثيرين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق