الميمر التاسع عشر ( 2 )
ـ المعرفة الحقيقية.
ـ التجارب التي ترشدنا إلي الحق .
الذهاب الى :
عندما تنال نعمة : ( لا تظن ) أنك
أرفع من كثيرين لذا نلت هذه الأشياء عن اســــتحقاق ،
و أن آخرين لأجــــــل حقارتهم وعــــــــدم استحقاقهــم ،
و سيرتهم الناقصة وعدم كفاءة معرفتهم حرمــوا هـذا ،
و أنك باستحقاق ـ
ومن الآن وصــــلت إلي العفة الكاملة
و الدرجـــــة
الروحانيــــة و الفـــرح الــــذي لا يتغـــــــير.
بل لتحضر إلي
ذهنك :
الأفكار النجسة و الصور السمجة ، التي ارتسمت في ضميرك و قـت الاضطراب ،
الأفكار النجسة و الصور السمجة ،
و اضطرابات
الأفكــار النجســة التي وثبت عليك قبل
قليــل ، و كان الظلام قائمــاً ،
و كيف بســهولة انخــدعت بالآلام و تفاوضت معها وقت تكــــدر الفكــــر ،
و لم تكن
تخجل من النظـرة الإلهيـــة و من المواهب والعطايا التي نلتها .
أعــــــــــــلم : أن
هذه تحدث حتى نتضــــــع ،
و إن العناية الإلهية المدبــــرة
تأتي بها علينــــــــا
لكي نتضــــــــــع ،
ولكل واحد بسياسة تناســبه ،
و إن تعظــــــــم
بما
وهب تخلت عنه تماًمــــاً ،
و يســــــــقط في فعل الأمور التي كان يجرب
بها بالفكر فقط .
و أعلــــــــــــم : أن قيامـــــــــــــــك ( أي عدم سقوطك )
هذا لا يرجع إلي حرصــــــــــــــــك
و لا إلــــــــــــــــي فضيلتـــــــــــــك ،
بــــــــــــل لأن النعمــة حامــــلة لك على راحة يديها
لئــــــلا تهـــــــــتز و تـــــــــــــــــزل .
ضع هذه في فكرك وقـــت الفـــــــرح .
الذهاب الى :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق