الميمر الرابع ( 14 )
+ في خمسة أبواب :
يدخل الإنسان إلى حكمة الروح ،
الأول : الهذيـــــذ فـــــــي الكتـــــــــــــــــــــــــــــــب ،
الثاني : الهمَّــــــة بعمـــــــل الفضيــــلة و الاهتمام بها ،
الثـالث : التجـــربة (أي الخبرة) بالحروب و مقاســاة التجارب التي لأجل الفضيلة ،
الرابــع : أخذ تجربة عناية الله التي تعين في وسط التجارب و العوارض الصعبـــــة .
أما الباب
الخامس : فهو بدون مواد خارجية يُوصِّل إلى معرفة أفضل ،
و هو الموهبة التي تُعطى لنا من نعمة الروح القدس
داخل القلب .
هذه
(الموهبة) هي : النبوة و قــوة ســـــــبق المعرفـــة ،
و وجود
الأسرار و الاستعلانات غير المحسوسة بالعقـل ،
و استضــــــــاءة
الأفهــــــام .
فمــن يقــــــــرع
باب الكــتب بإفراز ينفتح قدامه باب الفضيلة ،
و من يدخـــــــل
باب الفضيــلة ينفتح عليه باب التجــــــــارب ،
و من يدخل
في باب التجـارب التي لأجــل الفضيــــــــــــــلة ،
فإنه يأخذ
تجربة (أي يختبر) عناية الله ويكون لصيقاً بالملائكة .
و من يدخل
في هذا الباب
فهــو بتوسط
التعزيات و المجاذبات التي تصادفه ،
يؤهـل
لعنايـــــــــــــــة الـــــــــروح القـــــــــدس .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق