الميمر الرابع ( 9 )
مداومة الصــــــــلاة و القــــراءة
وقت
القتال و الظلام و الضيـــــقات
علينا أن نثبت في الصلاة و ضرب المطانيات على
الأرض ،
و
إذا لــــــم يكــــــــن تواتـــــر قتــــال ،
بل هو
ظـــــــــلام محـــــــــــــــــزن ،
أو طياشــــــــــــة
العـــــــــــــــــادة ،
و أفكــــــــــــــــــار
الهمـــــــــــــــج ،
فلنفضِّل جزء القراءة أكثر من الصلاة ،
و لكن نمزجهمـــــا مع بعضهمـــــــــا ،
و نأخذ من الكتاب دواءً نقدمه للصلاة .
و لا ينبغــــــــــــــــــــــــــــــي أن :
و لا ينبغــــــــــــــــــــــــــــــي أن :
نبطل الصلاة مع قوانينها لأي سبب من الأسباب .
و طـــــــــــــــــــــــــــــــــــــوبى : لمن يثبت دائماً على باب الصــــلاة فإنه لا يخزى .
+ مكـــــــــرمة
عنــــــــــــد الله الضيقات التي لأجل البر أكثر من النذور و القرابين ،
و رائحــــــــة عــــرق
تعبهــــا أكثر من كل بخور و عقـاقير ذات
رائحـــة زكيـــــة .
+ كل فضيلة لا يتضايق فيها الجسد فلتكــــن عنـــــدك كالســـــقط بغــــير نفـــس .
قرابيــــــن الصديقـــــــين هـــي
دموع أعينهـــــــــم و تنهدهـــــــم في الأســـهار .
يصــــرخ الصـديقون بأنين من ثقـــل هـــــــــذا الجســــد
فيســــتريحون ،
و يرفعــــون صلواتهـــــم بحـــــــزن إلــى الله ،
فتأتى القوات المقدسة إلى صراخ ضجيجهم ؛
لأن الملائكة القديسين يشاركون القديسين في
تجاربهم لقربهم منهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق