الميمر الثانى ( 3 )
التغصب الارادى وغير الارادى
+ كل تغصِّبٍ سواء كان بالإرادة أو
بغير إرادة يعطي ثقة و أجراً و عزاءً .
فأعمـــال التغصب نوعــــان :
من الإرادة و من غــــــــير الإرادة ،
أما أعمال التغصب الإرادي فهي :
الصـــــوم و الصلاة و السهر و التجـــــــــرد و الســــــكون و البعد من الناس ،
الصـــــوم و الصلاة و السهر و التجـــــــــرد و الســــــكون و البعد من الناس ،
و الدموع و القراءة و اشتياق ضرب المطانيات المنســحقة و ما يشـــابه ذلك ،
و هي التي يقبــــل الإنســــان على نفســـه عملهــــــــا لأجل خوف اللـه .
و أعمال التغصب غير الإرادي هي :
المـــــــــــؤذيات و الأحـــــــزان و الأمـــــــــــــراض ، و ما يتولد منها و يحدث للجسد ،
و صعوبة المرض و عوز الغـذاء ، و الضيق من الحبس و الوحــــــــــــــــــــــــــــــــــدة ،
و تخـــويف و عذاب الشياطين ، و الجــــوع المضنــي و انعدام المعـــونة من البشـر ،
و ضغطــات و ضيقات من قلة الكسوة بسبب المسكنة ،
و أحياناً تحصل عثرات في الجبال ،
و المواضع العسرة التي يعيش فيها القديسون من أجل الله .
المـــــــــــؤذيات و الأحـــــــزان و الأمـــــــــــــراض ، و ما يتولد منها و يحدث للجسد ،
و صعوبة المرض و عوز الغـذاء ، و الضيق من الحبس و الوحــــــــــــــــــــــــــــــــــدة ،
و تخـــويف و عذاب الشياطين ، و الجــــوع المضنــي و انعدام المعـــونة من البشـر ،
و ضغطــات و ضيقات من قلة الكسوة بسبب المسكنة ،
و أحياناً تحصل عثرات في الجبال ،
و المواضع العسرة التي يعيش فيها القديسون من أجل الله .
+ من دون التغصب :
لا صـوم يوجــــــــــــــد ، و لا عـــــــفة الجســــد ،
و لا صــلاة حــــــــــــــزن ، و لا خــــــدمة إلهيـــــة ،
و لا ضرب
مطانيات متعبة ،
و لا
تزمير بغيــــــر ضجـــر ، و لا تلاوة بألفاظ هادئة ،
و لا مفاوضة سهر الليالي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق