مدونـة رئيــس الملائكــة رافائيـــل

بسم الآب والابن والروح القدس اله واحد امين : مدونة رئيس الملائكة رافائيل ترحب بكم : افرحوا فى الرب كل حين واقوال ايضا افرحوا (فيلبى 4:4)

الاثنين، 12 أغسطس 2013

التغصب فى الصلاة و سهر الليالى ـ ميامر مار اسحق ( الميمر الثانى ) ـ الجزءالاول .

نتيجة بحث الصور عن راهب يصلى امام الصليب



الميمر الثانى ( 2 )
التغصب فى الصلاة و سهر الليالى 
 + أولاً , اغصب نفسك في صلاة الليل و زدها مزامير ,
    حتى و لو كنت مريضاً ، إذا لم يكن مرضك شديداً لئلاً تضنك في مرض صعب ,
    بل إذا كــــان ضعفــــــاً (عاديـــاً) أو انحــــلال جســــــــد ,

 فاغصب نفسك قليلاً ؛
   لأنه يوجد رجاء عظيم و معونة في التغصب من أجــلالله ,
   و لو بمزامير قليلة تزيدها عن العــادة أو نسـك ( قليــل ) .
   ليس لأن الله ينتفع بشيء (من ذلك) , 
بل لأنـــك بها تُقـــدِّم نفسك إليـــــــه .
+ اغصب نفســــك قليـــــــلاً   فتجــــد نعمـــــــــــــة عنــد اللـــه ،
  و بقدر ما تغصب ذاتك هكذا  تدنو منك المعــــــــونة من عند الله ,
                                       و تأخـــذ  قوة من الروح في الخفـــاء .

   و لو كان مزموراً واحداً أو انحناءً و سجوداً قليلاً زائداً عن العادة ,
   فإن نفسك تنشو عند الله دون أن تعلم :
                                              و تحــل عليك قــــوة ، و تؤهَّل لحفــظ ملائكــــي ,  
                                             و لحركات و زيارات من عندهم في يقظتك و نومك ,
                                           و تاؤريات لذيذة يلقـــونهـــــا فيـــــك كـــل حــــــين 

+ اغصب نفسك في ضرب المطانيات دائماً
    لأنهـــا تحـــرك الحــــزن في بالصــــــلاة .

   اغصب نفسك في هذيذ المزامير ,
   و إذا حــان و قــت الصـــلاة اغصـــب ذاتك و قــــم للخــــــــدمة .
   و ألقِ عنك ثقل الجسد الذي يجذبك أن تتخلف عن الصــــــــلاة .
   و لا تكن كمن ينتظر الساعات  و الأوقات و تتماتن ( أي تتثاقل ) .

    و في الخدمـــة أيضـــــــاً اغصـب نفســك و صـــــــــلِّ بطــــــول روح .
   و تأنَّ في تلاوة المزامــــير بصــبر و جَـــــلَدٍ بعيـــداً عن كل ضجـــــــر ,
   و لا تتلوها مثل مضغـوط , بل مثل من يفكر أنه و اقف قائم قـــــدام الله .

+ اغصب نفسك في الليل أن تقـــــوم و تسجد قدام الصليب ,
   و لو كان النــوم ثقيـــلاً عليـــــــــك، و الجســــــــد يؤخـــرك ؛
   فهذا هو الوقت المقبول , و هذه هي ســـــــــاعة المعـــونة .

   جميع الآباء كانوا يصلُّون في الليل حسب المثال الذي أخذوه من ربنا ؛
    لأن الليل هو مفروز لعمل الصلاة مع البلد القفر .

+ اغصب نفسك أن تثبت في قلايتك في السكون ,
   و تأكد أنه طالما أنت فيها , فحواســك مصــــونة ,
   و أفكارك و حزن قلبك (أي تخشــعك) محفــوظ  ,
   و تكون شيئاً آخر غير ما أنت في كل أمـــــورك ,
   (و ذلك) بالصــلاة المتألمــــة في خفايـــــــــاك .

+ إذا ما اشتهى فكـــــرك مـــــــآكل مختلفـــــة ,
   اغصب نفسك أن تكمــــل شــــبع شـــــهوة بطنــــك بالخـــبز فقــــط ,

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق