الميمر الاول ( 1 )
حواس الانسان الداخلى
في الإفراز الطبيعي :
+ الصورة
الآدمية ( أي الجوهر الإنساني )
فيها
حركـات وإفرازات و مشـــــــــــيئات و أنـــواع مختلفــــة ،
+ الجســـــــــــــــــــد فيـه
العـــــــــــــــــين و الأذن
والفـــم و اليــــــــــــــــــــدان .
و الإنسان الجـواني فيه
حـــــــــــــــــواس و أفكار
كالأعضاء في الجســــــــــــــد .
و فيـــه ضمــير و فكــــر و تمـييز و فهــم و عقـــــل
و ذهـــــن ،
و فيـــه أيضــــــــاً إرادة و حرية و كل
هـذه أعمالهـا معــروفة ،
و كلٌ يتسلم من الآخر، و جميعها
تشارك في عمـلٍ واحــــــدٍ .
+ أول جميعها هو الضمـــــــير ،
و الثـــــــــاني هو الفكــــــــر ،
ثم التميـــــيز و الفهم و العقل و الذهن .
+ عمل
الضمـير هـو أن يُضمـــــر بما يكـــــــــــون .
عمل الفكــــر هـو إن كان ينبغي أن يكون الشيء أم
لا .
عمل
التمييز أن الذي يُعمــــــــــل لا يفســـــــد .
عمل الفهــم أن يكون العمـــــــــل حســـــــــناً .
عمل الإرادة أن توافق على العمل (أو لا توافق) .
و هذه كلها قواتها معروفة و أفعالها مفـــــروزة .
+ قـــــــد يضمــــر الإنســـــان و لا يفكــــــــــر ،
و هنـاك مـن يفكــــر و لا يفهـــــــــم .
كــــذلك هنــاك مــن يريــــــد و لا يمــــــــــيز ،
و آخـر يمــــــيز و لا يريــــــــــد .
و هناك من ينظر الشيء أنه حسن و ما يريد أن
يقتنيــــــه .
كـــــذلك هناك من فيـه حكمـــــــــــــــــــة و ليـــس معه تمــــييز ،
أو مَـــن هــــو فهيـــــــــــم
و ما لــــه تدبـــــــــــير .
و قد يوجد من يضمــــــــر و لا يفكـــــــــــــــــــــر ,
أو يفكـــــــــر و لا يريــــــــــــــــــــــد .
+ فعل الإفــراز هو أن :
يميز الجيـــــد من الــرديء , و يفاضـل بــين الشيء و الشــيء.
يميز الجيـــــد من الــرديء ,
فعل
الحرية موضوع :
بين الحيــــــــاة و المـــوت , و بيـــــــن البـــــــــــــــر و الإثــــــم.
بين الحيــــــــاة و المـــوت , و بيـــــــن البـــــــــــــــر و الإثــــــم.
+ الإنسان ما دام هو جسدانياً أو
نفسانياً , فهو مفتقـــــــــر إلى الحـــــــــــــواس ،
فإذا بلغ إلى الروحانية
بطل احتياجه إليها .لأنه حيث يكون روح الرب توجد الحرية .
+ إذا أراد الضمير أن يبني بيتاً
فهذا هو فعــل الضمــــير ،
و منه (يسأل) الفكر إن كان ينبغي أن يكون ذلك
أم لا ،
و الإرادة هي التي تجزم و تقطع في الأمر .
أما
ماذا يكون و كيف فهذا يُدعي معــــرفة ،
و في أي
وقت يُعمـل هــذه ســـياســـــة ،
أما التميــــــــيز فهو الذي يعطي مقدار الشيء كيف يكـون ،
و
الفهــــــــــــــم هو الذي يهتـــــم ألا يصـــــــــير فيه عيب .
فكر
الله في خلائقــه لا يبـــــــــدأ و لا ينتهــــــــــــي .
الملائكـــــة و النفـوس و الشــــــــــــياطين بــدأوا و ما ينتهــــون .
( أجساد )
النـــــــــاس و العالم المحسوس بــدأوا و ينتهـــــــــون .
الله المســجود له لا بدء له
و لا نهاية.
هذه الأربعة تُعرف بالمبدأ و بالمنتهى .
جعل الله الغضبية في الطبـع : لتكـــــون إنـــاءً للغــيرة (الصالحة) ،
لا لكـــــــــــي نصنـــــــــع بهــــــــــا الســــــخط ،
و نؤذي
(الآخرين) و ننتقم لأنفســنا .
بل
لكـــــــــي نقيـــــــــــم بهــــــــــــــا الحـــــق .
و وضع لنا الفم لكـــــــــي نبـــــــــــــــــــارك و نســــــــــبِّح ،
لا لكـــــــــــي نلعــــــــــــــــــــن و نجــــــــــدِّف .
و وضع فينا العين لكـــــــــــي ننظـــــر الأشـــياء و نشكر الخالق ،
و ليس لكـــــــــــي نشتهي ردياً .
و وضع فينا العين لكـــــــــــي ننظـــــر الأشـــياء و نشكر الخالق ،
و ليس لكـــــــــــي نشتهي ردياً .
+ إن قال أحد :
لمـــــــــاذا لم يجعـــل الله كل إنسـانٍ حكيمــاً ؟
فليميِّز أنه ما ينبغي أن تكون الأرض كلها
ينابيع .
الذهاب الى
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق