الثلاثاء، 22 مايو 2018
سيرة حياة القديس مار اسحق السريانى
هو ناسك عظيم من محبى الوحـــــدة و الســـــــــكون ،
ترهب هو واخوه حسب الجسد فى احد اديرة طور سيناء
ونال الاثنان شهرة كبيرة ثم اتجه كل منهما اتجاهاً خاصـاً
اختـــــار مــــار اســــحق حيـــــاة الســــكون الكــــــامل
بينما صار اخوه رئيساً للدير ،
اولاً : مبادئ سيرة تدبير المتوحدين ـ ميامر مار اسحق ( الميمرالأول ) ـ الجزء الرابع ـ فصل 1
الفصل الاول
اولاً : مبادئ سيرة تدبير المتوحدين
1- مبادئ سيرة تدبير المتوحدين ، هى :
التجــــــــــــرد ، الســـــــــكون ،
عدم الأرتباط بإنسان أو أمر ما .
العمل بصبر تجــــاه كل عارض .
الاتضـــــاع ، الصـــــــــــــــــلاة .
1 ـ رجـــــل الله ـ ميامر مار اسحق ( الميمرالأول ) ـ الجزء الرابع ـ فصل 1
إذا أردت أن تعرف رجل اللـــــــــــــه فاستدل عليه : من دوام سكونه ، ومن بكــــــــــــــــــــــــــــاءه ،
من انقباض نفسه ( أي تركيز فكره ) على ذاته .
إن أردت أن تعرف الرجل المتــــسيب
( أى غير المدقق ) فاستدل عليه : من كثرة كــلامه ، ومن تخبــــــــــط حواســــــــه ،
ومن معارضــته ، فـــى كل شــــــــــــــــــــــــــيء ،
3 ـ معـونـــة المســـــــيح ـ ميامر مار اسحق ( الميمرالأول ) ـ الجزء الرابع ـ فصل 1
إنك لن تشعر حتى بالقليـــــل من معونة المســــــــيح إلا بالكثير من الاتضاع ،
وأنت لم تتــــــذوق المعونة فى أعمالك ( أى جهــــــــــــــادك ) ،
ولا ضميرك ينقبض عن الطياشة ،
ولا تثبــــت صابراً بغير اضطراب ،
ولا سجس على العوارض ( أى الشدائد ) التي تأتى عليك ،
وتصادفك إلا إذا بدأت رحمة الله تتحرك فيــــك ،
والتى أساسها أفكار التواضع .
6 ـ الســـجود الدائــم فى الصـــلاة ـ ميامر مار اسحق ( الميمرالأول ) ـ الجزء الرابع ـ فصل 1
ليس شيئاً محبوباً لدى الله ومكرم فى عيـــون الملائكــــة ،
يضعف ( محاربة ) الشــــيطان ويخيف الأرواح الشـــريرة ، ويهـــــــــزم الخطيــــة ،
وأيضاً يفيــض بالمعرفــــــــــــة ويجذب الرحمــــــــــــــــــــة ، ويســــتأصل الخطـــايا ،
ويعطى الاتضاع ، ويحكم القلب ، ويجلب التعزيـــــــــــــــــات ، و به يتجــــدد القـــــلب ،
مثــل أن يكـــــون المتوحــــــــد جاثيـــــاً على الــــــــــــــدوام على الأرض فى الصلاة .
7 ـ البعد عن العالم ـ ميامر مار اسحق ( الميمرالأول ) ـ الجزء الرابع ـ فصل 1
7 ـ البعد عن العالم
كمــــــا ان نظر القائم بجوار الدخان لا يمكن أن يكون صــافياً ، إلا إذا ابتعـــــــــــــــد عن هذا المكــــان ،
هكـــــــذا لا يمكـــــــن اقتنـــاء نقـــاوة القلب وســــكون الأفكــــار دون الوحدة والابتعاد عن ذلك الدخان ،
أى دخــــــان العــالم الذي يدخـــــن أمــــــــــام الحواس ويغشي عيني النفسى .