مدونـة رئيــس الملائكــة رافائيـــل

بسم الآب والابن والروح القدس اله واحد امين : مدونة رئيس الملائكة رافائيل ترحب بكم : افرحوا فى الرب كل حين واقوال ايضا افرحوا (فيلبى 4:4)

الخميس، 25 يوليو 2013

فضـــــائل ضــــــرورية ـ ميامر مار اسحق ( الميمر الرابع) ـ الجزءالاول .

الميمر الرابع ( 7 )

فضـــــائل ضــــــرورية


+ هناك خمسة أسباب :
 ــ أعنـــــــي فضـــائل ــ من دونها لا يمكن لكل رتب الناس أن يكونوا بلا لوم ،
                                  إن كانوا رهباناً أو علمانيين .

 و هـــــذه الفضــــائل إذا ما حفظهــــــــا الإنســــان ،
                             تخلَّــــص من كـــــل مضـــــرة ، 
                            و صار محبوباً عند الله و الناس ،
 و هــــــــــي :
ـــ  جســـــد عفيـــــــــــــــــــف ؛
ـــ  لســـــان محــــــــــــــــترس ؛
ـــ  زهـــــــد عن الرغبة و الشـره ؛
ـــ  كتمان السر في سائر الأمــــور بغــرض مســتقيم إلهـي ؛
ـــ  وأن يكــــرم كل مقادير و منازل الناس فوق ما يستحقون .

     لأن الذي يكرِّم الناس يكرَّم هو أيضاً منهم و يأخذ المجازاة من الله ؛
     لأن الكـــــرامة توجــــــــــب كرامــــــــــة و الازدراء يجـــلب ازدراء ،
                     و الذي يكـــــرِم الله يكــــرَّم هو أيضـــاً منــــــــــــــه .  

+ أربعـــــة آلام :
                    كل من كان مستعبداً لها يسقط في كل ظنون رديئة سمجة ، 
 و هــــــــــي :
ـــ جســـــــــــــدٌ مشــــــــــــــــــاغب ؛
ـــ الرغــــــــــــبة في أشياء جسدانية ؛
ـــ لســـــــــــــانٌ قـــــــــــــــــــــــاسٍ ؛
ـــ و نقل الكلام من واحد إلى آخر بنوع المثلبــــة ،
                  و هذا الفنّ مبغوض من كل أحد لأن اللـــــــــه يبغضــــــــــــه ،
                     و الــــــذي يمارسه يقع في كل خطية سمجة في كل موضع .

+ و الذي يتخلى الله عنه لأجــــل تعظمــــه
   يسقط في واحدة من هذه الأنواع الثلاثة :
   إما في فسقٍ سمج ، و  إما في ضلالةٍ شيطانية ,  أو  في أذيةٍ عقلية.

+ العفيف حقاً : 
                    فحتـــــــى نظر عينيـه لا يتركه مكشوفاً بلا غطاء ،
                   و ينبغي أن يســــتحي حتى من ذاتــــــــــــــــــه .

  فكما أن الكرم لا يُحفظ من المفسدين بدون سياج ؛
  هكذا العفــــة بدون الحيـــــاء .

  كذلك لا يُحفظ الفكر و القلب أيضاً بلا لوم بدون الحياء ،
  لأنه :
        إذا كانت الأعضـــــــــاء بـــــــــــــلا حيــــاء ،
            كــان الفكر و القلب أيضــاً بغـير حيــــاء .
                   فــــــــــالقلب الذي لا حياء فيه يترك حواسه بغير حفظ ،
                                      و فـــي كل وقــــت يتنجــــــس منهـــــا .

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق