مدونـة رئيــس الملائكــة رافائيـــل

بسم الآب والابن والروح القدس اله واحد امين : مدونة رئيس الملائكة رافائيل ترحب بكم : افرحوا فى الرب كل حين واقوال ايضا افرحوا (فيلبى 4:4)

السبت، 13 أبريل 2013

تعاليم ـ ميامر مار اسحق ( الميمر 13 ) ـ الجزء الثانى .

الميمر الثالث عشر ( 2 )
تعاليم :
+ يتقدم الآلام ( أي الشهوات ) جميعها   تشامخ النفس ومحبة الذات ،
   ويتقدم كل الفضـــــــــــــــــــــــــــائل    إحتقار الإنســـان للراحــــة .

+ الذي يغــذي جســــــــده بالراحـــــــة   فإنه في بلــد الســـــلام ينضغط بالضيقــــــة .

+ الذي يتنعم في شبـــــــــــــــــــــابه ، في شيخوخته يكون عبداً ، وفي الآخر يتنهد .

+ كمـــــا أن من حبس رأسه داخــل بئر عميق مملوء ماء
   لا يتمكــن من استنشاق هـــــــواء هــــــــــــذا الجو اللطيف الساري في الفضاء ،

  هكـــذا من غاص ضميره في اهتمامات الأمور الحاضرة
  لا تستطيع نفسه أن تقبل إستنشاق الإحساس بالعالم الجديد (أي ملكوت السموات) .

+ كما أن رائحة الســـم المميت تفســــــد مزاج ( أي صحة ) الجســد ،
    هكذا المنظر الســـــــــــــمج يعكــــــــــر ســــــــــــــــلام الضمـــير .

+ كما أنه لا يمكن أن تكــون الصحة والمرض في جسد واحد ولا يفسد أحدهما الآخــــر ،
   هكــذا لا يمكن أن تسكن البغضة والحـب في بيــــت واحد ولا يفسد أحدهما رفيقــه 

+ كما إن الزجـــــــاج يتهشــــــــــــم عند تقلبـــــــــــــــــــــــه مع الأحجـــــــــــــــار ،
   هكـــذا لا يمكن أن يكون أحد طاهراً وهو مداوم النظر والكلام مع امــــــــــــــــــرأة ،
             إذ لا تثبت طهارته بغير دنس .

+ كما أن الأشــــــجار تقلع من          شــــــــــدة جــــــــــــــريان المــــــــــــــــــاء ،
   هكـــذا محبة العالم تقلع من القلب بحــــــــــــدة التجــــــــــارب الحادثة للجسـد ،

  وكما أن الأدوية المسهلة  تنقــــــــــي    الأجساد  من الكيموس ( الميكروب ) الرديء ،
  هكــــذا شدة الضــــوائق  تقلع الآلام  من القلب .

كما أن المائــت  لا يمكن أن يحـــــــــس بأمـــــــــور الأحيـــــــــــــــاء ،
   هكـــذا المتوحد المدفون داخل الســــكونكمــــــن في قــــــــــــــــبر ، 
                         تكون نفسه خالية من اضطــــــرابات المجتمـــــــــــع
                         ومــــــن الإحســــاس بالأمور الجارية فيما بين الناس .

+ كما أنه لا يسلم من الأذى الذي
                                           يشفق على عدوه المناصب له في صفـــــوف القتـــال ،
   هكـذا لا يكــــــون ممكنــــــا أن
                                          يشفق المجاهد على جسده وتنجو نفسه من الهــلاك .

+ كما إن الطفل
                     عندما يخــاف من المنـــــاظر المرعبة يجــــــــري ويلحـــــق بأذيال أبويه ،
   هكـذا النفس
                     كما تتضــايق من رعــــــــــب التجارب تســـــارع بالالتجــــاء إلـــــي الله
                     بكثرة الصلاة والتضرع ، وكلما كــثرت التجــــارب تكـــــثر هي التضــــرع ،


ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق