مدونـة رئيــس الملائكــة رافائيـــل

بسم الآب والابن والروح القدس اله واحد امين : مدونة رئيس الملائكة رافائيل ترحب بكم : افرحوا فى الرب كل حين واقوال ايضا افرحوا (فيلبى 4:4)

السبت، 13 أبريل 2013

تعاليم رهبانية ـ ميامر مار اسحق ( الميمر 13 ) ـ الجزء الثانى .


الميمر الثالث عشر ( 4 )

تعاليم رهبانية :
+ الذي اقتنى الدمــــــــــوع في الصـــــــــلاة
   هو كإنسان يقــــــــــــــدم قرباناً عظيمــــــاً للملك ،
   فيكــــــــون وجهـــــــــــــه مبتهجــــــاً لـــه ،
   كذلـــــــــك الدمـــــــــــوع قـــــــــــدام الله الملك العظيم سلطان كل العالم ،
   فيغفر كل أنواع الخطايـــــا ويكون وجهــــــه مبتهجــــاً له .



+        كالخروف الذي يخرج من الحظـــــــــــــــــــــــيرة ويضل ويمضي إلي وكر الذئب ،
   هـــكذا الراهب الذي يترك مجمع الشركة ( الرهبانية ) بحجة الجلوس في الوحـــدة ،
  (إلا أنه) يــداوم على المشـــــــــــــاهدات ( العالمية )  والطياشــــــــة في الخليقـة .

+ وكمثل من هو حامل جوهرة ثمينة  ويمضي في الطريق معروف عنه أنه غير مأمـــــون
                                                فيكــــون في رعــــب دائـــــــــم من اللــــــصوص ،
 هكذا يكون من اقتني جوهرة العفة  ويسـير في العالم الذي هــــو طريق الأعـــــــــداء ،
 فالي أن يدخل القــبر الذي هـــو بلدالثقة فليس له يقين أنه يفلت مناللصوص الناهبين ،

    وكما أن ذاك ( أي الذي معه الجوهرة ) ، لا يمكــــن أن يكـــــــون بغير خـــــــوف ،
    هكـــذا أيضـــــاً هـــذا فهـــــو  لا يعــرف في أي بلـــــــــد أو في أي وقـــــــــــت
    يخرجون عليه بغتــــة ويســـــــــلبوه جميـــــــــــع أموالــــــــــه ( أي عفتـــــــه ) ،
    ويفقــد كل رجــــائه لأن ثم من يســـلب علي باب داره أي في زمـان شيخوخته .

+ وكإنسان يشرب خمراً في وقت الحزن فيسكر و ينــــــــسى كل حزنــــــــــــــه ،
هكذا الذي يســـــكر بحب الله في هذا العالم الذي هو بيـــــــت الحزن والنـــدب ،
فإنـــــــــه ينــــسى أوجـــــــــاع أحـــــــزانه جميعهـــــــــا ( أي حروب الشهوات )
و لا يحس بـــأي آلام ( أي حروب ) الخطيــــة و يســــند قلبــه بثقتـــــــــه بالله ،
 و تكــــون نفســـــه كالطائر الخفيف الذي في كل وقت يرتفـع فكره عن العـــالم
             و يطير في علو الســــــماء بهذيــــذ أفكــــــــــــــاره ( في الإلهيــات ) .

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق