مدونـة رئيــس الملائكــة رافائيـــل

بسم الآب والابن والروح القدس اله واحد امين : مدونة رئيس الملائكة رافائيل ترحب بكم : افرحوا فى الرب كل حين واقوال ايضا افرحوا (فيلبى 4:4)

الخميس، 4 أبريل 2013

الاتضاع والعفة ـ ميامر مار اسحق ( الميمر 16 ) ـ الجزء الثانى .

الميمر السادس عشر ( 3 )
مشورات مفيدة


الاتضـــــــاع :
ــ التواضـــــــــع بتمييز هو معـــرفة الحــــــق ،
   و معــــــــرفة الحق هي ينبـــوع الاتضــاع .
ــ متضع القلب :
                  متضـــــع بجسده ، 
               و المتكـــبر بجسده   متكـــبر بقلبه ،
               و المضطرب بجسده   مضطرب بقلبه ،
                                        والمضطرب القلب جاهل العقل ،
                                                            و الجاهل بعقله طرقه رديئة ،
         و هذا مائت وهــــــو حي .

ــ إن كنـــــــت محبــــــاً للتواضع  ، فلا تكـــن محبــــــاً للــــــتزين ،
  لأن الإنسان الذي يحب الزينـة  ،  لا يستطيع أن يتحمل الازدراء ،
 و لا يسرع إلي الأعمال الحقيرة ، إذا هـــو صعــب عليه جــــــداً
 أن يخضـــع لمــــن هــو أقل منه ، و يخجــــــــــــــــــــل من ذلك .

 المتعبد لله لا يـــــزين جســــــــــــــده ،
 و اعلم أن كل من يحب زينة الجســـد
 هو ضعيف الفكر ، و لو كان له حسنات.

ــ  من يحب الربح المنظور ( أي المادي )
  لا يستطيع أن يقتني حباً حقيقياً لأحد .

ــ كل مـــن يسرع إلي الكـــــــرامة فهو متعبد لهذا العالم .
  فإن كنت تكـــــــــــره فاعلي هذه فأبتعد أنت عن فعلها .

الاتضاع و العفة :
               الاتضـــاع و العفــة شيء واحد و يعضدهما التحقـير  ( للنفس ) ،
والذي يحب التزين و الكرامــة لا ترجـــــو منــــه هذه  ( الفضائل ) كامــــلة .

إن كنت تحب العفة فــــــــــلا تكــــن محبـــــــاً للطياشة
                          لأن اللقاءات التي تنتج عن الطياشة
لا تدع نفسك تتمسك بالحرص على العفــــة ،
                             فكل من يحب الطياشة لا يكون عفيفاً .

كل من يتعلق بالعلمانيــين ،    لا تصـــــــــدق أنــــــــــــــــه متواضـــــع .
كل من يحـــــــــــــــب الله  ،   يحب الحبس و الثبـــــات في القلايـــــــة .
و إنسان طائش لا يمكنه أن     يحفظ الحق ( الله ) في نفسه بغير دنس .

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق