من الميمر العاشر
فـي الوقيعـة و الدينـــونة
† مـن البغـضـــــــة والحـقــــــد معــــــــاً ًتتولـــد الوقعيــــــة و الدينـــــــــــــــونة.
† الوقيعــــــــــــــــة حب كــــاذب لأنهـــا تتولـــــد مـــــــــــــــــن البغضـــــــــــــــة ،
فإن كـنـــــــــــــت تحب أخـــــــــــــــاك فصلى من اجله ســراً ولا تقــــــع فيـــــــه .
فإن كـنـــــــــــــت تحب أخـــــــــــــــاك فصلى من اجله ســراً ولا تقــــــع فيـــــــه .
† الوقعية هى نتـــــــــاج المقت ( الكراهية ) تســــــــــــــــــتنزف وتبـــــــدد الحـــــــب ،
أنهــــــــــــــــــا تظـــــــــــــــــاهر بالحــــب وهى تسود على قـلب ملـــــوث كئيـــب
† من يتأمل ذنــوب قريبه ويتفحـص فيها فهو يسـقط فى خطيئته ويدان بدينـــــونته .
† من يتأمل بذنوب نفسه ويهتـــــــم بها فلا يهتــــــم بذكـــــر عــــــــثرات غــــيره .
† الشـــــــــــــــياطين يحــثــــــــــــونـــا لكــــــــــــي نــخـــــــــــــــــــــــــــــــــطىء
فإن لم نطعهـــــــم حــثــونا عــلى أن نديـــــــــــــن مــــن يـخــــــــــــــــــطىء
† الدينــــــــونة للـه العــارف وحـــــــده فلا تخطف من سـلطان اللـه ما لا تقـدر عليـه
† الفريسى المتعبـــــــد بالدنيونة هـــــلك .
الحكيــــــــــــــم يتـأمــــــــــــل فضـــــــــــائل غــــــيره ليقـتنيـها
والجـــاهــــــــل يتــأمــــــــــــل رذائـــــــــــل غــــــــيره ليـُـدينه عليها.
† اعرف إنساناً قد اخطا علانيـــــــــــة لكــــــــــــــــــــــن تــــــــــــاب ســــــــــــــراً
فالــــــــذي أدنتـــــــــه علي انه زانى كان قدام الله عفيفـــــاً إ ذ استعطفه برجعة صادقة
† إن شاء احد ان يقهـر روح الوقيعة فلا ينسب اللوم الى المذنب
بل ينسبه الى الشيطان الذى اقترحها ،
بل ينسبه الى الشيطان الذى اقترحها ،
فلا احد فى الحقيقة يريد ان يخطى الى الله مع إننا جميعاً ناتى الخطية دون ان نكون مغصـوبين
† اعرف واحداً من الاخوة اراد الا يسقط فى الشر
فكــــان ينسب الذنب للشـــيطان المحــــــــرض.
فكــــان ينسب الذنب للشـــيطان المحــــــــرض.
† لا تقـــــع فى اخيـــــــك ولا تســــــمع لمن يقع فى قريبــــه عندك ولكـــن قـــــل فى قـــــلبك :
انا اســـــقط فى اكثر من هذا ، فكيــــف أدين على هذا ؟ وهكـــــذا تنجــــو انت وتنفــع أخــاك
† لا تسمح قط بمن يغتاب ( يتحدث بالنميمة ) لديك قريبه بل بالحري قل له :
كفاك يا آخى اننى فى كل يوم اسقط فى خطاياى اخطر من هذه فكيف استطيع ان أدين ذاك ؟
بهذا ستربح فائدتين :
بهذا ستربح فائدتين :
الاولى شفاء نفسك والثانية شفاء قريبك .
وهذه واحدة من الطرق الوجيزة المؤدية الى الصفح عن خطايا
اعنى الا ندين ان كان هذا القول صادقاً
اعنى الا ندين ان كان هذا القول صادقاً
" لا تدنوا فما تدانوا "
† النــــــــــــــــــار غريبـــة عــــــن المــــــاء
وإدانة الآخرين غريبـــة عـــــن التـــــائب.
† لو رأيـــــــت واحــــــــــــــــــد يخـــــــطئ فى نفــــــس لحظــــــــة مـــــــــــــوته
فحتى فى ذلك الحــــــــــــين لا تــــــــــدينه لأن قضـاء الله غامض عـلى البـشر.
† لقد تفحصت النوح ، فما وجدت فيه اقل اثر لوقعة او لادانة الاخرين .
ليس مع النوح ( دموع التوبة ) ملامة ولا دينونة .
† إذا كانـت العــين قــد تخـطئ فلا تدن ، ولا على ما قد رأته عـيـناك فإنهما كثيراً ما ينخدعان
† اطــــع كلمة ربنـــــــا القائلة :
لا تدينــوا لكى لا تدانـــوا. لأنكم بالدينــونة التي بهــا تدينــون تدانـون( مت 2.1:7)
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق