من الميمر الثالث
فـــــي الغـــــربة
حكمة مجهولة عند الناس ، و فطنة مخفيــة عنهم ،
تدبــــير خــــــــــــــفى عيشــــــة مخفــــــاة فكـــــر غــــير واضــــــح
ارتياح الى الاســتحقــار شــــهوة الى الضيقة
وهـــــــــى : إنفصــال عن كل شىء لجعـل الفكـر غير منفصل عن الله .
† الغربـــة : عاشـــــقة للنــــوح الدائــم عل الخطـــايا او مســــببته .
† الغريـــب : يهرب من كل اتصال باهله وبالغرباء عنه على الســــواء .
† الغريـــب : يهرب من كل اتصال باهله وبالغرباء عنه على الســــواء .
† لنرحص : الا تصير لنا الغربة فرصة للمجد الباطل .
† الزهـــــد : فى جميع الاشياء جيد والغربة هى امه .
† اهرب من مصر بلا رجعة ،
فإن القلوب التى رجعت بمشاعرها ، ما عاينت اورشليم ارض السلامة من الاوجاع .
† يا مـــن تســــارع نحــــو الاغـــــتراب او التوحـــــــد ،
لا تترقب النفوس المحبة للعالم لان اللص ياتى بغير توقع .
† كثيرون ارتادوا ان يخلصوا متوانين وكسالى ، فهلكوا معهم ،
اذ خمدت مع الوقت نار نفوسهم ،
† اهرب من اماكن سقطاتك ،هربك من السياط ،
فمادامت الثمرة غائبة عن بصرك فلن تشتهيها إشتهاء متوصلاً .
† لايخف عليـــك نهـــج اللصـــوص ومكــــرهم ،
لانهم يوحون الينا ألا ُ ننفصل عن اهل العالم ،
مؤكدين لنا اننا ننال ثواباً عظيما ً اذا ابصرنا النساء وبقينا اعفاء ،
فينغى الانصدق ذلك بل بالاولى بنا ان نعمل خلافه .
† اذا اثنى علينا الشياطين او الناس بسبب غربتنا كاننا اكملنا عمـــلاً عظيمــاً ،
فإن القلوب التى رجعت بمشاعرها ، ما عاينت اورشليم ارض السلامة من الاوجاع .
† يا مـــن تســــارع نحــــو الاغـــــتراب او التوحـــــــد ،
لا تترقب النفوس المحبة للعالم لان اللص ياتى بغير توقع .
† كثيرون ارتادوا ان يخلصوا متوانين وكسالى ، فهلكوا معهم ،
اذ خمدت مع الوقت نار نفوسهم ،
حالما كان اللهيب مشتعلاً فى داخلك امض مسرعاً
لانك لاتعلم متى ينطفى ويتركك تتسكع فى الظـــلام .
† اما تخليص الاخرين فلسنا جميعا مطالبين به لان الرسول القديس يقول :
إن كلاًً منا ايها لاخوة " ســـيعطى لله حســـاباً عن نفســه "
و يقـــول ايضـــــــاً : " يامن يعلم الاخرين اما تعلم ذاتك " !
كما لو كان يقول ما إننا نطالب كلنا بتعليم غيرنــــا ،
لكن كلنا مطالب بالتاكيد أن يعلم ويخلص ويخلً نفسه .
† اهرب من اماكن سقطاتك ،هربك من السياط ،
فمادامت الثمرة غائبة عن بصرك فلن تشتهيها إشتهاء متوصلاً .
† لايخف عليـــك نهـــج اللصـــوص ومكــــرهم ،
لانهم يوحون الينا ألا ُ ننفصل عن اهل العالم ،
مؤكدين لنا اننا ننال ثواباً عظيما ً اذا ابصرنا النساء وبقينا اعفاء ،
فينغى الانصدق ذلك بل بالاولى بنا ان نعمل خلافه .
† اذا اثنى علينا الشياطين او الناس بسبب غربتنا كاننا اكملنا عمـــلاً عظيمــاً ،
فلتذكـــــر من تغـــرب من الســـماء لاجلنــــــــــا .
فنجد انفسنا حينئذ عاجزين الى ابط الابد عن وفاته .
† الغريب من أجـل الله : لا يتخذ أصـــدقاء ولا معــــارف ولا شـــيء من خلطـــة النـاس (2)
† إذا حوربت بأهلك وأصدقائك : فـاذكـر موتك و دينونتـك وآثامك لكـي تدفـع الوجع بالوجع (2)
† اتخــذ لـــك أبـــــــــاً : الذي يقدر أن يتعب معك في حِمل نير خطاياك .
† والدمـــوع أمـــــــــأ : فانهـــا التي تقدر أن تغســــــل أوســــــاخـك .
† وليكــــــن أخــــــوك : من يتعب معــــــــك و يعتنى بنجـــــاح روحــــــــك .
† وقرينةً(3) لاتنفصــــل : ذِكــــــــر مـــــــوتك و ديــــــونتــــــــــــــــــــــــــك .
† وأولادك المحبوبــون : ثمـرات نفـــــــــسك و تنهـــــــــــدات قـلبــــــــــــك .
† وعـبـــــــــــــــــدك : فلـيـــكــــــــــــــــن جســــــــــــــــــــــــــــــــــدك .
† أما أصدقـــــــــــاؤك : فهـم القـوات المـقـدسة(4) القادرة أن تــنــفــعك ساعــة موتك .
اذا جعلتهم اصدقاؤك " فهذا هو جيل الذين يطلبون الرب "
اذا جعلتهم اصدقاؤك " فهذا هو جيل الذين يطلبون الرب "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) أى الغــرور. (2) وصية خاصة بالرهبان. (3) أى شريك حياة ( (4 أي الملائكة وغيرهم من الرتب السمائية.
(5) مز 24 : 6
(1) أى الغــرور. (2) وصية خاصة بالرهبان. (3) أى شريك حياة (
(5) مز 24 : 6
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق