مدونـة رئيــس الملائكــة رافائيـــل

بسم الآب والابن والروح القدس اله واحد امين : مدونة رئيس الملائكة رافائيل ترحب بكم : افرحوا فى الرب كل حين واقوال ايضا افرحوا (فيلبى 4:4)

الاثنين، 21 مايو 2018

10ـ النفس بين الموت والقيامة ـ ميامر مار اسحق ( الميمر الرابع ) الجزء الرابع ـ فصل2

10ـ النفس بين الموت والقيامة
94 ـ وحسب قول الآباء فإن النفـــــس :
     إما هنـــــــــــــا أو حين خروجها من الجسد تحس بالبلد الذى سترثه .

95 ـ أكثر الآباء يقولــون إن نفوس الصديقين يسبحون الرب فى الموضــــع الـــذي يكونــــون فيــــه ،
    وآخــــــرون يقولون إنهم يكونون كمن هم فى نوم لذيـــذ يسترحون فى مظالهم لايخالجهم انفعال .

96 ـ نفوس القديسين بالمسيح الذين بتجديد ضــــمائرهم استحقوا أن
                                     يقبلوا ههنا من وقت لآخر ما هــــــــــو فــــــــوق طبيعة الجســد ،   
                                     الذي هو إســـــــــــــتعلان الروح القدس بإحساس غير منطــوق ،
                                    قــــــــــد يقبــــل ذهنهـــم عربـــــــــــون عن مقدار إحســـــــاسهم ،
     وبأى نـــــوع يمجــــدون ويختلجون ويستريحون فى منازلهـــم إلى ( يوم ) تجديد الكل ،(أي القيامة العامـة ) .                                                                                           

97 ـ وإن كان الإنسان يجتهد بحرص من باكر إلى العشــــــاء ويعمــل الفضائل ،
     لكنه عليــــــــه أن يجتهد بالأكثر وقت رقاده للنوم ليضـــع البخور المختـار ،
                            الـــــذى هـــــو الهذيــــــذ الصــــالح فى مبخرة قلبــــــه ،
      ليبخر طول الليل لكيما يتحــرر من الأحـــــلام الســــمجة والمناظر الليلية .

98- الصديقون الذين من الشباب إلى الشيخوخة يعملون بســـيرة تدبــــــير الفضــائل ،
                   فإنهم يعملـــون بالأكثر عندمــــا يغرقون فى نعاس نــــــوم المــــــوت ،
     لأنــــــــــه يبخـر فى نفوسهم بخورالفضائل والحــب الإلهـــي ،
                         إلى حــــــين قيامتهــم فـى  تجـــــديد العـــامة ( أي القيامة العامة ) .

99- ( إن حالة النفس فيما بين الموت والقيامة تعرف من المثل الآتى ) :
      كمثل أنه أرسل من الملك رسالة إلى أخين
     بأن أحدهما يوضع على رأسه فى الغد إكليل رئاســة الكهنــــوت ،
                                 والآخر فى الغد يحكم عليــــه بالمـــــوت ،
                                 وغرق الاثنــان فى النوم ليلاً ،
      فمعلوم أن كل واحد منهمــا ســــوف يهدس بخيـلات الأحـــلام ،
     حســــــــب ما فى فكره من هذيـــــــذ بفــــــــــــــرح أوبحــــزن .

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق