مدونـة رئيــس الملائكــة رافائيـــل

بسم الآب والابن والروح القدس اله واحد امين : مدونة رئيس الملائكة رافائيل ترحب بكم : افرحوا فى الرب كل حين واقوال ايضا افرحوا (فيلبى 4:4)

الاثنين، 21 مايو 2018

7 ـ سلام النفس والضمير ـ ميامر مار اسحق ( الميمرالثانى ) الجزء الرابع ـ فصل 2

7 ـ سلام النفس  والضمير :
٥١ ـ إذا ما هـــــــــدأت حركات النفس بالسلام ، يتقدس المذبح الداخلي و العقـل الكهنوتي بحواس الذهن ،                     
                                                          و يلغلـــــغ ( يلهـــج ) ويمجـــد بلســـــــان الملائكـــــــة ، .

٥٢ ـ لا تهدأ حــــركات النفـــــــس ولا تأكل من شجرة الحيـــــــــــــــــــــــاة ،
                                           مادامـــــــت شجرة معرفـة الخيـر والشر ،  
                                           لم تقلــــــع من القلب حسب قول الســيد .
    إن شجرة معرفة الخير والشر هى حاجز من الآلام وأبوابها ( أى الشجرة ) المظلمة تُظلم النفس .

٥٣ـ الضمير المســـتنير يتعالى بحدة الجهاد  والتأمل  فــــي الكائنــــــــــــــــات ،
                             وقد يهدأ بعد جهـــد ، والـذي يلتهب بالشره يهلك ذاته .

٥٤ ـ الضمير المتعالي بالأعمال الصعبة والجهادات العسرة  ، فأنـــه بجهــــد عظــيم يتضع ،
                           إذا كانت النعمــة لم أن تمقــــــــــــــه ، والذي يفتخر بالعظمة والقــوة هو مسكن للآلام .
٥٥ ـ الضمير المستضئ  يحيا بتصديق المواعيد والـذي يهــــذ في شرف العالم الجديـــد ،
                              يعتق من الطيــــــــاشة والذكي السـكران بالحب يعاين المسيح .

٥٦ ـ الضـمير الـــــــذي  يرضي اللَّه بتكميــــــل الأعمال الصـــــــــــالحة باتضـــــــــــــــاع ،
                               ينير تـدبـــــــــــــيره وإنـسانه الداخــــــــــــلي كالشمس بالنعمة .    

٥٧ ـ إن لم يغلب تواضع النفس بالحزن والدمــــــوع التــي تكـون بتمييز ، لتقلبـــات الفكــر الهـــــــــــادئة ،
     التي تنمــــــــــــــو مـــــن فــــرح القـــــــــلب ، والتـى تذهـــــــــــــل الإنســــان الداخــــــــــــــــــــــلى ،
                                                                وتمقت  نيته الزلات الســــابقة منـه بالميول الطبيعــة ،
    فإنه  : يُمقت من النعمة مربيته وتلام من نيته ، كم من وقـت يــــزل ويخـــــطئ دون يحــــــــــــــــس .

٥٨ ـ وإن لــم يوضع ضميره ويحطـــه من انتفــــــاخ العظمة والظنون  ( والضنون ) بالندم على تلك الذنوب ،
                                                                 فــــأن ( هــــــذا ) الإنســــــــان الشــــــقي  يهـــــــــلك .

٥٩ ـ الفضائل التي يعملها القديسين يخفيها المسيح ذاكرة الضــــمير، لئـــلا بسببها تهلك أنفسهم ،
                 كما كتب إن لم يلقِ الطحان غمامه على عينى البهيمة لكانت ترجع وتأكـل أجرتهـــا .

٦٠ ـ أصبع اللَّه تدنوا  من المختار إما بتأديب أو بسلام لتعطى للفهم تـنبيهاً
                                          فبالتأديب تقــــــــوّم زلتــــــــه وبالسلام تعطيـــــــــه حرصــــــاً .

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق