قـــــوم ذاتــــك :
+ تذكر الذين هم ارفع منك في الصلاح
لكي تحسب نفســـك ناقصــاً بالنســــــبة لهــــــم .
+ تفرس كل وقت في البلايا الصعبــة ،
و أفحــــص الــــــذين
هـــــم في شـــدة وضيـــــــق ،
لكي تشكر على
ما عندك من ( الضيقات ) الصغـيرة
،
و تســـتطيع
حينئـــذ أن تصـــبر عليهــــــــــا بفـــــرح .
+ في الوقـــــت الذي تكــــون فيـــه
مغلـــــوباً ومهزومــــــاً وفي ملل
وكســــــل
و قد قيدك عدوك بسماجة فعل الخطيـــــــة ،
اذكر
الأوقات القديمة التي كنت فيها نشيطاً ،
و كيف كنــت حريصـــاً حتــي على الأمــــــور الصغـــيرة ،
و كنت تتحرك (روحياً) بالغيرة على الذين يعوقون
سيرك ،
و وتنهد علي القليـــــل مـــن عمل الفضــــائل إذا فاتـك ،
و كيف كنت تأخذ أكليل الغلبة
على الأعــــــداء .
فبمثل هـذه الذكريات تتيقــظ
نفســـك
كما من نــــوم عميـــق ، وتلبــــــــس حـــــرارة الغيــــرة ،
و تقوم من سقطتها مثل القيــــــــــام مـــــــــن المــــوت.
و تصلب ذاتها حني تعود
إلي درجتهــــــــــــــــا الأولـــي
بالجهاد الحـــار مقـــابل الشــــــــياطين و الخطيــــــــــة .
+ اذكر سقطة الأقوياء لكـــــي تتضع في صلاحك .
+ اذكر عظم خطايــــا القدماء الذين سقطوا وتابوا
،
و الشرف و الكرامــــة التي نالوها بعد ذلك لكي ما
تتعزي في توبتــك .
+ كن مضيقاً علي نفسك ومحزناً لها فيطـــــرد العــدو
من أمـــــامك .
+ أصطـلــــح أنت مع نفســــــــــك فتصطـلــح معك السماء والأرض
.
+ أحرص على الدخــول إلى الكنز الذي في داخلك ،
لكـــي تبصــــر مـــا هـــو في الســـــــــــــــــماء ،
لكـــي تبصــــر مـــا هـــو في الســـــــــــــــــماء ،
لأن هــــــــــــــــذا و ذاك هو واحــــــــــــــــــــد ،
و بمدخـــــــــــــل واحد تنظــــــــر الأثنيــــــــن .
و بمدخـــــــــــــل واحد تنظــــــــر الأثنيــــــــن .
فدرج ( أي ســــــــلم ) الملكـــــــــــــــــــــــوت
مخفي داخل نفســك.
غــــــص في ذاتـــــــــك . اختفٍ من الخطيــــــة ،
مخفي داخل نفســك.
غــــــص في ذاتـــــــــك . اختفٍ من الخطيــــــة ،
و هنـاك تجـــــــــــــــــد . مصـــعد ترتفـــع بهـــا.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق