العمل في الوحدة ، وسهر الليالي ،
و كيـــف ينبغـــي الســلوك فيـــه ،
و المواهــــب الإلهيــــــة
البساطة :
+ إن بداية طــريق الحيــاة هي تلاوة العقل لأقوال الله دائمـــــاً
والتصرف بمسكنة ، والارتواء من هذه يساعد إلي النهايـــة ،
أعني الارتواء من أقوال الله يساعد علي التمسك بالمسكنة ،
والبلوغ إلي عدم القنية يجعلك تتفرغ للتمسك بالهذيذ في كلام الله ،
والمعونة التي من هــذين ، ترفــع إلي أعــلي بســـرعة وســـــهولة
و تكمـــل بـــرج الفضـــائل كلهـــا .
فتجد في قلبك كلاماً يقوله الله حافظك والملازم لك سراً وعلنا .
+ إن كنت تريد أن تقتني هذا تمسك
أولاً بالبساطة وسلامة الطوية ، وسر قدام الله ببســـــاطة لا بمعرفــــــة ،
لان الإيمــــان يتبع البساطة ، ويتبع الكبرياء التنميق في الأقوال و تشعبها .
+ إذا وقفـت مصليــاً أمـــام الله ضـــع فــــــي فكــــــرك
أنك مثل نملة و كالذباب الذي علي الأرض ، وكالعلقة .
كن قـــــدام الله كطفـــــل ينـــــاغي ،
وبذلك تؤهل لتلك العناية الأبوية نحو بنيهم الأطفال ، فقد قيل :
" إن الرب يحفظ الأطفال " ( مز 114 قبطي ) .
و ليس هذا عن الأطفـــال الصغــــار الســن و الأجســــام ،
بـــل وعن حكماء العالم التاركــــين معرفتهم ، والمستندين علي تلك الحكمة
التي فيها الكفايـــــــة ، والصائرين أطفــــــالاً بمشيئتهم .
قراءة موضوعــات الميمـــر :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق