1- مقدمة
- الحياة المسيحية هي حياة تسليم. وهذا التسليم هو التقليد بكل جوانبه العقائدية والليتورﭽية والروحية.
و هذا ما يعبر عنه يهوذا الرسول في رسالته بعبارة الإيمان المسلم مرة للقديسين وهذا الإيمان يشمل:
- فآباء الكنيسة هم معلموا الإيمان والعقيدة والحياة الروحية وهم الذين ساهموا في تحديد مضمون الإيمان وصياغته وشرحه.
و لذلك:
* ينبغي أن تكون كتابات وتعاليم الآباء هي المرجعية لنا في الإيمان والعقيدة... إلخ.
* وعلى هذا فدراسة الآباء تعطينا اختبار توحيد القلب والذهن مع الله.
وهنا يا أحبائي :
نورد مقتطفات من محاضرة هويتنا الأرثوذكسية لنيافة الحبر الجليل الأنبا رافائيل:
' التسليم الرسولي هو الطريقة التي فهم بها الآباء معنى الإنجيل وتفاصيل العقيدة. وقد سلّموها لنا كما استلموها من آبائهم ومن السيد المسيحنفسه.
' إنه تسليم "ليس بحسب إنسان" (غل 11:1)...
وليس من اختراع البشر أو استحسان المفكرين واللاهوتيين.
' فإنني سلمت إليكم في الأول ما قبلته أنا أيضًا (1كو 2:15)،
"لأنني تسلمت من الرب ما سلمتكم أيضًا" (1كو 23:11).
' إن ما لدينا من تسليم رسولي وآبائي قد حافظت عليه كنيستنا القبطية بكل نقاوة وأمانة، وسلَمته إلينا بكل دقة وتقوى، وقد بذلت الكنيسة دمها وعرقها حبًا لفاديها وعريسها، وحفظًا لتراثها وسلامة إيمانها.
' فإن أردت أن تستند إلى شرح إلهي مستنير، وتفسير أمين غير منحرف، وبدون شهوات خاصة... تعال إذًا إلى كنيستك القبطية الأرثوذكسية لتغترف من كنوز معرفتها، لتشبع وتفرح وتسعدبالمسيح إلهنا.
* وبحثنا هذا يا أحبائي سيشمل بنعمة الرب الإطار العام لسير وكتابات وأفكار الآباء.... ونترك لك عزيزي القارئ أن تستكمل هذا البحث في دراساتك الخاصة.
لجنة المؤتمرات
دير العذراء البراموس 13 - 15 /2/2007
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق