مدونـة رئيــس الملائكــة رافائيـــل

بسم الآب والابن والروح القدس اله واحد امين : مدونة رئيس الملائكة رافائيل ترحب بكم : افرحوا فى الرب كل حين واقوال ايضا افرحوا (فيلبى 4:4)

مقدمة كتاب مدخل في علم الآبائيات: الباترولوجي القمص أثناسيوس فهمي جورج


1- مقدمة

St-Takla.org         Image: Hegomen Father Athanasius Fahmy George صورة: أبونا القمص أثناسيوس فهمي جورج

- الحياة المسيحية هي حياة تسليم. وهذا التسليم هو التقليد بكل جوانبه العقائدية والليتورﭽية والروحية.
و هذا ما يعبر عنه يهوذا الرسول في رسالته بعبارة الإيمان المسلم مرة للقديسين وهذا الإيمان يشمل:
1- الإيمان بالمسيح ابن الله وكل العقائد المتصلة به .
2- الخلاص الذي تممه الرب يسوع بالصليب والقيامة.
4- الحياة المسيحية الروحية (الشخصية والجماعية) والسلوك المسيحي.

- فآباء الكنيسة هم معلموا الإيمان والعقيدة والحياة الروحية وهم الذين ساهموا في تحديد مضمون الإيمان وصياغته وشرحه.
و لذلك:
* ينبغي أن تكون كتابات وتعاليم الآباء هي المرجعية لنا في الإيمان والعقيدة... إلخ.
* فالآباء هم السبيل الوحيد لفهم ذهن الكنيسة الأولى.
* وعلى هذا فدراسة الآباء تعطينا اختبار توحيد القلب والذهن مع الله.


وهنا يا أحبائي :

نورد مقتطفات من محاضرة هويتنا الأرثوذكسية لنيافة الحبر الجليل الأنبا رافائيل:

' التسليم الرسولي هو الطريقة التي فهم بها الآباء معنى الإنجيل وتفاصيل العقيدة. وقد سلّموها لنا كما استلموها من آبائهم ومن السيد المسيحنفسه.
' إنه تسليم "ليس بحسب إنسان" (غل 11:1)...
وليس من اختراع البشر أو استحسان المفكرين واللاهوتيين.
' فإنني سلمت إليكم في الأول ما قبلته أنا أيضًا (1كو 2:15)،
"لأنني تسلمت من الرب ما سلمتكم أيضًا" (1كو 23:11).
' إن ما لدينا من تسليم رسولي وآبائي قد حافظت عليه كنيستنا القبطية بكل نقاوة وأمانة، وسلَمته إلينا بكل دقة وتقوى، وقد بذلت الكنيسة دمها وعرقها حبًا لفاديها وعريسها، وحفظًا لتراثها وسلامة إيمانها.
' فإن أردت أن تستند إلى شرح إلهي مستنير، وتفسير أمين غير منحرف، وبدون شهوات خاصة... تعال إذًا إلى كنيستك القبطية الأرثوذكسية لتغترف من كنوز معرفتها، لتشبع وتفرح وتسعدبالمسيح إلهنا.
* وبحثنا هذا يا أحبائي سيشمل بنعمة الرب الإطار العام لسير وكتابات وأفكار الآباء.... ونترك لك عزيزي القارئ أن تستكمل هذا البحث في دراساتك الخاصة.
لجنة المؤتمرات


دير العذراء البراموس 13 - 15 /2/2007

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق