الميمر الخامس والعشرون ( 9 )
خــــوف شـــديد مرعــب جــداً (عـلي مــــــــــــــن )
يدنــــو من اللــه برخـــــــــــاوة بنوع من الدالة و الحرية
لأنه بغتة يواجهنا حكم و قضــاء في هـــــذا الأمــــــــر .
أما تحس أيها الإنسان
الشقي أمـــام من أنــــت واقـــف !؟
و لمن
تذبح حركات عمـلك ؟!
لعـــــلك ما اختــبرت حتــى
الآن
قســــــــــــــــاوة اللـــــــــــــــــــــه
قســــــــــــــــاوة اللـــــــــــــــــــــه
إذا
ما أراد الانتقام من المحتقرين له ؛
و كم هو
شديد في غضبه و محتد و مملوء من الغيرة عندما يأمر ،
و هــــــــو لا يرجـــــــــــــع
حتــــــــى لو ســــــألته كثـــــــــــيراً .
أتــــــــــــــــــــــــــــــريد أن
تخـدمه و تصـلي إليه برخــاوة و بأســلوب جســدي متهــــون ؟!
تخـدمه و تصـلي إليه برخــاوة و بأســلوب جســدي متهــــون ؟!
إن الذين يعملون قدامـــه
:
ـ ليــــس لأجل
المكافــــــأة و الأجـــر بل ـ لأجل المحبة يؤهلــون لعـزاء كثير .
وأما الذين لأجل
المكافأة
يعملون و يصبرون علي
الضيقات والمحزنات و سائر الضغطات من أجل سيدنا ،
فإنهــم يفرحــون أولاً ،و بعد ذلك إذا ما عملوا قليلاً لم يتعزوا حسبما يأملــون ،
في حالتهم هــذه ترجعهـــم إلي الضجــر و المــلل و صــغر النفــس ،لأنهـــم
لا يضعون في قلوبهـم
أن :
الضيقــــة من أجــــــل الله هي عيـــــد عظيـــم .
الضيقــــة من أجــــــل الله هي عيـــــد عظيـــم .
( إنه يجب أن نضع ذلك
في قلوبنا ) حتى لو ظللنا إلي انقضاء حياتنا بلا عزاء
و الذي لا
يقبل الضيقات و يتجلد من أجل الله بهذا القلب ، فان سيدنا
لا
يضمه و لا يجمعـــه إليه كأنــه من أخصـــــائه ،
و لا يجـــــد داخله
مكـــــــانة للصــــــبر .
بالحـــــــــق أن الذين يزرعون
بالدموع بفكــــر غــــير محـــدود كالبنـــين ،
فإنهم بفرح يحصــدون أزيد عما كانوا
يأملون في ضميرهم .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق