الميمر
الحادي عشر
أيها الإنسان المجاهد :
إن أردت أن تجد الحياة :تمســـــــــك بالإيمـــان و التواضـــع فبهما تجــد رحمة و معـونة
كلام من الله في القلب ،كلام مع الحافــــظ في الخفاء و الظــاهر،
وإذا أردت أن تقتنــــــي هذه ( الأمور ) والتي هي مفاوضة الحياة ،
فتمســــــــــــــك منذ البداية بالبســــاطة
و اســـــــــــلك قــــدام الله ببســـــاطة و ليـــــس بالمعـــــــرفة
لأن الإيمــــــــــان يتبـــــــــــع البساطة ،
و الشـــــــكوك ( أي عـــدم الإيمان )
و الشـــــــكوك ( أي عـــدم الإيمان )
تأتــــي من الفحص والتردد في الأفكــــار التي تعتمد على المعرفة الجسدية .
و هذه الشـــكوك يتبعهـــــــــــا البعد عن الله .
عندما تســــجد قــــــــدام الله في صــــلاتك
عندما تســــجد قــــــــدام الله في صــــلاتك
كن في فكرك مثل النمل و الدبيب الحقــــــير الــــــذي يـــــدب عــــــلى الأرض ،
و نــاغي كالطفــــــــــــــــل ،
ولا تتكلم كــــأن لك معرفــــة بل بقـــلب طفــــــــولي أســـــــــلك قـــــــدام الله ،
لتؤهل لتلك العنايـــــــــــــة التي يسبغها الآبـــاء عـــــلى أطفـــــــالهم فقد قيل :
" الرب يحفظ الأطفال " ( مز 114 قبطي )
فالطفـــــــــــــــــل يدنو من الثعبان و يمسكه من رقبته و لا يؤذيـــــه ،
آخــــــــــــــــــرون لابسون و مكتسون و البرد يؤلم جميع أعضائهم ،
و الطفــــــــــــــل يكون عارياً جالســـاً و ســـط الجليـــد و لا يتـــألم
لأن الجســـــــــــد حفظ بســـــــــبب بســاطته
هذا يكــــــــون مـــن العناية الخفية غير المنظورة ( أي العناية الإلهية )
التي تحفظ لأعضــــاء الطفل نعومتهـــــــا لئــــلا تدنــــو منهـــا أذية ما .قراءة الميمــــــر بالكامـــل :
قراءة موضوعــات الميمـــر :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق