الميمر الرابع ( 2 )
طلـــب اللــه :
+ ســــؤال : ما هـــــو الطــــــريق الأول الــــذي نبــــــــدأ به الاقــــــتراب من اللـــــــــه ؟
+ جــواب : هو طلب الله بكـل القــــــدرة ، والجد في ذلك طوال الحيــــــــاة وحتى المــوت ،
وإذا دعت الحال إلى نبذ الحياة والتخلى عنها من أجل محبة الله فـــــلا تتــواني .
+ ســــؤال : من هـو المســـــتحق أن يـــــدعى حكيماً حقـــاً ؟
+ جــواب : هـو الذي فهــــــــــــم أن لحيــــاته هــذه نهـــاية ،
وهــــــو قــــــــــــادر أن يضع حـــداً لذنوبــــــه .
فـــــــأي علـــــــــم وأي فهم يكون أجل من هذا .
أعني أن يســـعى الإنســـان للخــروج من هذه الحيــــاة بلا فســــــــــــاد ،
وليس فيـه عضو مدنس برائحة الشــــهوات ،
ولا وســخ يشـــــــــــــوب نفسه بلذتهــــــــا .
إن إنساناً يتسامى ذهنــــه ، ويقــــــف على أســـــــرار كل الطبــــــــائع ،
ويعــــرف خصائصهــــــــــا ويدركهــــــــــا ،
ثـــــــــــم تتدنـــس نفســـــه بالخطيـــــــــة ،
ويظـن أن له رجاء للوصول للميناء الآمـــن ،
فليس فى العالم أجهل منه لأن أعماله قد انتهت به إلى الرجاء في العالم
والتمسك به .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق