الميمر الرابع ( 20 )
عنــاية اللــه بساكني القفر :
+ ســــؤال : إذا تجاسر إنســـــــــــــــــــــــــان وخــرج رافضاُ السكنى مع النــاس ،
ومضــى إلى البرية غير المأهولة والقفــر الصــــعب بغـــــيرة حسـنة ،
هل تــراه يمـــــوت من الجــوع ، أو لعدم وجــــــود المـــــــــــــــأوى ؟
+ جــواب : إن الذي أعد موضعاً للوحــــــــــــوش قبـل خلقتهــــــــــــــــــا ،
ويهتم بجميع ما تحتاج إليه كيف يتخلى عـن اصـــــــــــفيائه !؟
وبالأكثر الذى خــــرج في طلبـه ببساطة دون تفكير أو استعداد ،
وبإرادة توافق مرضاة الله ، ولا يفكـــــر فــي الجســـــــــــــــــــد ،
ولا بما يحدث له من أجل رفضه الحيــاة فـي سيرة رديئة مملوءة دنساً ( فى العـالم ) ،
وإنه لم يجــــــــــــبن أمام الضيقـــــات ( التي ســــــيتعرض لهـــــــــــــــا في البرية ) .
( بل آمن ) أنه مختار ليتغرب عن العالم من أجل سيرة الطهارة ،
ويشــــــقى في الجبال ، ويتـــــــــــــــوه في أماكن الوحـــــوش ،
ولا يرتاح بجسده في حياة مملــــؤة مـن كل دنــــــــــــــــــــس ،
ويعـــــــد نفســـــــــه للمــــــــــــوت فـي كل وقــــــــــــــــــــت ،
ولا يتخلف عن السيرة العفيفة المرضية لله .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق